أقر المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية لجنوب السودان والقيادي بتحالف "سوا"، إستيفن لوال نقور، يوم الخميس، بأن مجلس الكنائس في بلاده لم يفلح في إيجاد حل جذري للخلافات داخل التنظيم، ودعا قيادات التحالف لعدم التخلي عن الوحدة. وأشار إلى أن ذلك أدى إلى انسحاب تنظيمي الحركة الفيدرالية الديمقراطية بقيادة قبريال شانقسون، والجبهة المتحدة لجنوب السودان بقيادة الجنرال الراحل بيتر قديت. ولم يستبعد لوال انفجار الأوضاع داخل تحالف "سوا" بشكل استثنائي، جراء تمرير أجندة مشبوهة من بعض التنظيمات داخل التحالف. وأرجع لوال أسباب الخلاف إلى عدم وجود إرادة حقيقية تجمع رؤساء التحالف كافة تحت اسم واحد، خاصة أن التحالف يتكون من أربعة تكتلات حزبية قد لا يتفقون على اختيار نائب الرئيس المخصص لمجموعة التحالف، وأشار إلى أن الأزمة ظهرت حينما خرجت مجموعة NDM بقيادة لام أكول و SSUM الجنرال الراحل بيتر قديت. ووجه لوال انتقادات شديدة لسلوك بعض التنظيمات التي تعمل على خلق انشقاقات في التنظيمات المنضوية في تحالف "سوا"، ورأى أن بعض قيادات التحالف نجحت في تطبيق ما أسماه مبدأ التدمير الذاتي للمبادئ الأساسية للتنظيم"، وأنهم باتوا يتحدثون عن من يكون نائباً للرئيس ويهرلون تجاه مكتب الرئيس، سلفاكير، لإثبات ولائهم، وهذا يتعارض مع المبدأ الأساسي لميثاق تحالف "سوا".