قررت وزارة الصحة بولاية الخرطوم وفي سبيل استمرار الخدمة الصحية للحالات الطارئة بالحوادث أنه وابتداءً من الأحد ستطبق الوزارة الإيقاف عن الخدمة على كل من يتغيب عن العمل في الحوادث وإيجاد بدائل لتغطية العجز. وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم طلال الفاضل المهدى أن الوزارة أمهلت الأطباء حتى يوم الاحد المقبل لمباشرة عملهم. وأضاف أنهم سيفرضون إجراءات مشددة فى مقابلة الإضراب، باعتبار كل من يتغيب عن العمل خارج الخدمة، مؤكداً أن الوزارة ستعمل على سد النقص بجميع مستشفيات ومراكز الولاية وأقسام الطوارئ. وأعرب طلال عن أسفه لإحجام الأطباء المضربين عن العمل فى أقسام الطوارئ خلال اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنها تعد سابقة فى العمل الطبى بالسودان، داعياً إلى رفع الإضراب فى أسرع وقت. قسم المهنة " المدير العام لوزارة الصحة بالخرطوم طالب الأطباء بمباشرة عملهم بالحوادث خاصة وأنها تستقبل الحالات الخطرة من داخل وخارج الولاية التزاماً منهم بأخلاقيات المهنة ووفاءً لقسم الطبيب "وطالب المدير العام لوزارة الصحة بالخرطوم الأطباء بمباشرة عملهم بالحوادث، خاصة وأنها تستقبل الحالات الخطرة من داخل وخارج الولاية، التزاماً منهم بأخلاقيات المهنة ووفاءً لقسم الطبيب. وقال في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة، إن الوزارة استجابت فوراً لقرار رئيس الجمهورية وطبقت الزيادة في المرتبات والعلاوات، وإنه ابتداءً من الأول من يونيو تم إنزال المبالغ المطلوبة للمستشفيات. يشار إلى أنه يوجد بولاية الخرطوم حالياً 30 مستشفى و160 مركزاً صحياً، يعمل فيها 170 اختصاصياً و340 من نواب الاختصاصيين و972 من أطباء الامتياز و400 من الأطباء العموميين و185 من الأطباء بالمراكز الصحية. واعتقلت سلطات الأمن عدداً من قادة لجنة إضراب الأطباء التي أعلنت إضراباً شاملاً عن العمل في المستشفيات العامة.