أعلنت الهيئة الشبابية القومية للسلام والتنمية في بيان أصدرته الجمعة مباركتها وتأييدها للاتفاق السياسي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، واعتبرته خطوة كبيرة نحو التغيير والتوافق السياسي. وأكدت انتهاج المسار السياسي والتفاوض باعتباره المكمل لمسار الثورة السودانية السلمية وتحقيق مطالبها. ورأت الهيئة الشبابية وجوب منح القضايا ذات الصلة بإيقاف الحرب وتحقيق السلام الشامل الدائم الأولوية التامة، عبر التواصل مع الفصائل والحركات المسلحة، بغرض استصحاب رؤيتها حول ما يجب تضمينه بالمرسوم الدستوري. ودعت الأطراف السياسية المنخرطة في قوى الحرية والتغيير، لتحمل مسؤوليتها التاريخية الملقاة على عاتقها باستكمال كل مطالب وأهداف الثورة، بأن تعمل قوى الحرية والتغيير على الوصول لأكبر قدر من التوافق بين مختلف مكوناتها لينهض هذا الوطن من كل أمراضه القديمة عبر إدارة حوار عميق وشفاف في ما بينها. وأعلنت الهيئة الشبابية القومية ثقتها وإيمانها بمقدرة شعب السودان في الحفاظ على ثورته بالطرق السلمية والدفاع عنها في مواجهة أي محاولة للالتفاف عليها أو تقويضها.