يشارك عدد من الرؤساء الأفارقة يوم السبت، في احتفالية التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية، أبرزهم الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، والرئيس التشادي، إدريس ديبي، ورئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، والرئيس الكيني، أوهورو كينياتا. وأعلن الفريق الركن محمد علي إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للاحتفالات بتوقيع وثائق الفترة الانتقالية، أن عدداً من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية سيشرفون السبت توقيع الاتفاقات الخاصة بالفترة الانتقالية بقاعة الصداقة. وأضاف رئيس اللجنة العليا للاحتفالات في تصريحات صحفية يوم الجمعة بقاعة الصداقة، أن الاتفاق وضع الأسس والضوابط التي ستسير عليها الحكومة في الفترة الانتقالية، وأن أولويات المرحلة المقبلة ستكون تحقيق السلام ومن ثم إحداث التنمية الشاملة . وأوضح إبراهيم وفقاً لوكالة السودان للأنباء، أن الاتفاق يعتمد في المقام الأول على الشعب السوداني في مساعدته وتضامنه وتوافقه على هذه الوثائق من أجل وحدة وسلام واستقرار السودان، مؤكداً أن الاتفاق إنجاز عظيم سيضع السودان في طريق الديمقراطية والخير والنماء والسلام والحرية. وأشار إلى أن الاحتفالات ستعكس صور النضال والثورة والتغيير الذي تم والأمل المنشود لتطوير السودان اقتصادياً وتنموياً وخدمياً، معبّراً عن أمله وتفاؤله بالتصريحات الإيجابية الداعمة للاتفاق ونقل السلطة للمدنيين، والتي صدرت من الفاعلين في السياسة الإقليمية والدولية من الدول الشقيقة والصديقة، موضحاً أن السودان سينفتح في علاقاته الخارجية وستعالج الحكومة الانتقالية أمر وضعه في قائمة الإرهاب الأمريكية.