أمر رئيس البرازيل جايير بولسونارو، قوات بلاده بالتحرك للمساعدة في إخماد الحرائق المستعرة منذ أيام في غابات الأمازون، في ظل غضب دولي وتنديد بطريقة تعاطي برازيليا مع الأزمة في هذه المنطقة التي تعد بمثابة "رئة الأرض". ودعا زعيم السكان الأصليين إلى الإطاحة ببولسونارو، متهماً إياه بالسعي إلى تدميرها، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن بلاده جاهزة لتقديم المساعدة. وأعطى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، يوم الجمعة، الإذن للقوات المسلحة في بلاده للمساعدة في مكافحة الحرائق المستعرة في غابات الأمازون وملاحقة النشاطات الإجرامية في المنطقة. ويشمل قرار بولسونارو مناطق السكان الأصليين والمحميات الطبيعية، إضافة إلى مناطق أخرى في الولاياتالبرازيلية التي تضم أكبر الغابات المطرية في العالم. بالمقابل، اتهم زعيم السكان الأصليين في البرازيل راوني ميتوكتيري، الرئيس جايير بولسونارو، بالسعي لتدمير غابات الأمازون المطرية. وطالب بمساعدة دولية لإخماد الحرائق المندلعة في هذه المناطق. ودعا زعيم قبيلة "كايابو" المعروف بصفيحة الشفاه التقليدية وغطاء الريش على رأسه، إلى إزاحة بولسونارو عن السلطة، مع تنامي الغضب الدولي والاحتجاجات حول العالم بسبب هذه الكارثة. واندلع نحو 700 حريق جديد بين يومي الأربعاء والخميس، وفقاً للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء.
