تلقى رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، دعوة من الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، لزيارة فرنسا وعقد مباحثات ثنائية لبحث الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان، ونقلت السفيرة الفرنسية دعوة رئيس بلادها خلال لقائها بحمدوك يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يبدأ وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، زيارة رسمية للخرطوم، يوم الجمعة المقبل، لبحث آفاق التعاون مع السلطة الجديدة، وزيارة لودريان هي الثانية من نوعها لمسؤول أوروبي رفيع للخرطوم خلال أسبوع، بعد رحلة وزير الخارجية الألماني. وعبّر رئيس مجلس الوزراء، عبدالله حمدوك، عن بالغ تقديره للدعوة الكريمة من الرئيس الفرنسي، مؤكداً استعداده لتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة، وذلك حرصاً على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وشدد حمدوك على الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان بالنظر إلى مكانتها الدولية وثقلها السياسي، مشيراً إلى العديد من مجالات التعاون الاقتصادي التي يمكن أن تشكل أولوية للعمل عليها في الفترة المقبلة مع فرنسا. وقال مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، السفير محمد عبدالله التوم، إن السفيرة الفرنسية نقلت دعوة الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، لرئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، لزيارة فرنسا وعقد مباحثات ثنائية بهدف بحث سبل الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان في المرحلة المقبلة. وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الفرنسية للتطورات في السودان ونجاح ثورته السلمية، مؤكدةٍ رغبة بلادها في تقديم كل الدعم الممكن للحكومة المدنية الجديدة.