دعا الرئيس اليوغندي، يوري موسفيني، طرفي الحكومة والمعارضة الجنوب سودانية، خلال لقاء جمعه بقيادات تحالف "سوا" الموقع على الاتفاقية المنشطة في عاصمة بلاده كمبالا، دعا الطرفين للتعامل بحكمة مع القضايا الخلافية العالقة للعبور بعملية السلام إلى الأمام. ووصف المتحدث باسم تحالف "سوا" المكلف، استيفن لوال نقور، لقاء قيادات التحالف مع الرئيس الأوغندي، يوري موسفيني، والمشاورات التي تمت بالمثمرة لكونها تصب في مصلحة السلام ودعمه، مشيراً إلى أن موسفيني نصح الطرفين الحكومة الجنوبية والمعارضة بالحكمة في التعاطي مع ملف الولايات بوصفه واحداً من القضايا العالقة . وأوضح لوال أن التحالف يتكون من ثمان تنظيمات سياسية وعسكرية معتمدة لدى "الإيقاد"، بما فيها حركتي قبريال شانقسون، و الراحل الجنرال بيتر قديت، تعتبر جميعها المكون لتحالف المعارضة في جنوب السودان (SSOA). وأكد لوال بأنهم ليس لديهم عضوية في المعارضة خارج نطاق الاتفاقية المعتمدة لدى "الإيقاد"، معتبراً حركتي SSUM و PDF قد تنصلتا من التزامهما تجاه توحيد تحالف "سوا"، مستخدمة الصراع وتأجيج الخلاف عبر إنشاء تحالف غير معتمد لدى "الإيقاد" مثل جلب أشخاص ليس لهم علاقة بالتحالف أو التنظيمات الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة بأديس أبابا. وطالب لوال تنظيمي قبريال شانقسون وتنظيم الراحل بيتر قديت، بالعودة إلى حض التحالف بدلاً من خلق الأزمات وإلهاء الرأي العام بقضايا انصرافية مثل تكوين تحالف خارج نطاق الشرعية، وناشد لوال تنظيمي "شانقسون" وحركة قديت، بقبول العملية الانتخابية الجاري تنفيذها في منتصف الشهر الجاري، باعتبارها فرصة لوحدة الصف في تحالف "سوا".