قال القيادي بالجبهة الثورية، عبدالعزيز عشر، إن أبناء السودان هم من يحددون مكان التفاوض بالتشاور مع الأطراف المعنية بعملية السلام، مبيناً أن ورشة الجبهة المنعقدة بأديس أبابا هذه الأيام تهدف إلى الوصول إلى رؤية موحدة لبدء التفاوض مع الحكومة الانتقالية. وقال عشر إن المشاورات مستمرة لتحديد مكان وأجندة التفاوض، مبيناً أنه لم يتم تحديد دولة بعينها حتى الآن لاستضافة المفاوضات، مشيراً إلى أن البحث جار لإيجاد دور لدول الجوار الإقليمي، للمساهمة في مسألة الوساطة وإدارة المفاوضات خلال المرحلة القادمة. وأكد عشر بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن تحقيق السلام بالبلاد يأتي في مقدمة أولويات الجبهة الثورية، لاعتبار السلام هو المدخل والباب الرئيس في تحقيق الاستقرار والأمن بالبلاد.