وصل رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الخميس، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإثيوبيين للمشاركة بجانب رؤساء وممثلي دول الإيقاد في افتتاح القصر الوطني الذي أعيد ترميمه، واستقبل حمدوك بالمطار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وسيجري رئيس الوزراء محادثات رسمية مع الجانب الإثيوبي تتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ويرافق حمدوك في زيارته كل من وزيرة الخارجية أسماء محمد عبدالله، ووزير الصناعة والتجارة مدني عباس، ووزير الدفاع الفريق أول جمال الدين عمر، ووزير الطاقة والتعدين عادل علي إبراهيم، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول دمبلاب. وسيجري الوزراء السودانيون محادثات مع نظرائهم الإثيوبيين لتعميق التعاون بين البلدين. وتهدف زيارة حمدوك التي تعد هي الأولى له منذ توليه رئاسة الحكومة الانتقالية إلى إثيوبيا، إلى التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن المشاركة في عيد القوميات الإثيوبي. وقال رئيس الوزراء عبر حسابه على "تويتر" "كان لإثيوبيا دور عظيم في دعم ثورة الشعب السوداني المجيدة، واتطلع في هذه الزيارة لمقابلة السيد رئيس الوزراء الإثيوبي د.آبي أحمد للتعبير له عن امتناننا للدور الذي لعبته إثيوبيا وتأكيداً على التزاماتنا تجاه تنمية علاقات التعاون المشترك في المجالات كافة بين بلدينا الشقيقين".