ضبطت إدارة مكافحة التهريب بولاية وسط دارفور بحاضرتها زالنجي، شاحنة كبيرة بمنطقة بمنطقة "مومو" الخلوية التي تقع غربي الولاية. وكانت الشاحنة محملة بكميات كبيرة من الكريمات والعطور وبطاريات سيارات وأجهزة موبايل مهربة وكميات من البضائع المتنوعة. وأشاد والي ولاية وسط دارفور المكلف اللواء ركن سليمان الأمين مساعد، بالضبطية النوعية للإدارة لدى وقوفه عليها بحضور مدير شرطة الولاية، ومدير الجمارك والمكافحة، مبيناً أن قوات مكافحة التهريب بزالنجي تعمل على مكافحة التهريب ورصد حركة المهربين وضبط حالات التهريب كافة الذي يعمل على تخريب الاقتصاد الوطني. من جانبه، ثمن اللواء ياسر عوض السيد محمد علي مدير شرطة الولاية، مجهودات قوات مكافحة زالنجي في الضبطيات ومراقبة الشريط الحدودي والعمل بتناغم تام مع الأجهزة الأمنية الأخرى لحفظ الأمن. وأضاف أن الجمارك بولاية وسط دارفور تعمل على تسهيل عملية التجارة وتبسيطها ومحاربة التهريب. وذكر العقيد عمر محمد سيد أحمد القاضي مدير إدارة مكافحة التهريب بولاية وسط دارفور، أن الضبطية تمت بعد توافر معلومات وتحليلها لتقوم القوات المعنية بعملية كمين وضبط شاحنة كبيرة "مان"، ومتهمين بمنطقة "مومو" غربي الولاية محملة بمئة كرتونة كريم كريتون، بالإضافة إلى 166 كرتونة صباعات مختلفة، و78 كرتونة كريمات "لوشن"، و51 بطارية جافة، و6 كرتونات عود الهندي. وأشار القاضي إلى ضبط ما يفوق الألفي جهاز موبايل ماركات مختلفة، وتحرير إعلان حجز للمضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكداً جاهزية قوات مكافحة التهريب وسط دارفور لضبط كافة حالات التهريب.
