قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، إن الاتحاد سيدعم جهود الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك لتحقيق السلام الشامل والعادل في السودان، وتعهد بأن يحث الاتحاد حركات الكفاح المسلح لإنجاح واستكمال مسيرة السلام في البلاد. وأوضح نائب الأمين العام للشؤون السياسية بجهاز العمل الخارجي الأوروبي كريستوف بيليارد، لوكالة السودان الرسمية للأنباء "سونا"، أن زيارة حمدوك الراهنة لبروكسل مهمة جداً وسيجري خلالها عدداً من اللقاءات المهمة. وأشار إلى أن هذه اللقاءات تتمثل في لقائه بوزراء دول الاتحاد الأوروبي الثمانية وعشرين، كما يلتقي الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد قيديركا موغيرني، بجانب لقائه المفوضين القادمين الجدد، والبرلمان الأوروبي. وقال إنهم سيستمعون لرئيس مجلس الوزراء حول التطورات السياسية في السودان. التطورات السودانية " كريستوف يقول أن الاتحاد الأوروبي سيدعم السودان في مسارين الأول دعم البرامج الاجتماعية والاقتصادية،وإجراء محادثات مع الولاياتالمتحدة الأميركية لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب،توطئة للدخول في المسار الثاني الخاص بمعالجة الديون " وأكد كريستوف أنهم ظلوا في أوروبا يتابعون مايجري في السودان من تطورات خاصة نجاح الثورة السلمية التي شاركت فيها قطاعات الشعب السوداني خاصة الشباب والمرأة، فضلاً عن تشكيل حكومة انتقالية. وقال إن زيارة حمدوك الآن لأوروبا من أجل مناقشة الوضع الاقتصادي، موضحاً أن حمدوك بخبرته الاقتصادية سيشرح لنا الوضع الاقتصادي الراهن بالسودان. وأضاف "سنقوم نحن من جانبنا في الاتحاد الأوروبي بتشجيع السودان ودعمه في مسارين المسار الأول دعم البرامج الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب إجراء محادثات مع الولاياتالمتحدة الأميركية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، توطئة للدخول في المسار الثاني الخاص بمعالجة ديون السودان الخارجية". وقال يجب أن تزال الديون عن السودان لجهة أنه يمر بظروف استثنائية تتطلب الوقوف إلى جانبه.