استقبلت ولاية البحر الأحمر يوم الجمعة، تعزيزات عسكرية إضافية من قوات "الدعم السريع" لدعم وإسناد المنظومة الأمنية، في أعقاب الأحداث القبلية التي شهدتها مدينة بورتسودان مؤخراً بين قبيلتي البجا والبني عامر، وسقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى ما استدعى حكومة الولاية إعلان حظر التجوال ليلاً بالمدينة. ووجد وصول قوات "الدعم السريع" إلى البحر الأحمر بحسب وكالة السودان للأنباء، ترحيباً كبيراً من المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع وسط تعالي هتافات وزغاريد الفرح استبشاراً بوصولها وإيذاناً ببداية مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار. وأكد قائد متحرك الإسناد، العقيد حامد موسى عناد، أنَّ القوة وصلت إلى بورتسودان بتوجيهات من قائد قوات "الدعم السريع" الفريق أول محمد حمدان دقلو، بناءً على طلب من حكومة ولاية البحر الأحمر، وأضاف عناد أنَّ القوة التي وصلت إلى بورتسودان مهمتها احتواء النزاع وبناء السلام وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار. من جانبه أشار المقدم حامدين إسماعيل بشر، قائد قطاع البحر الأحمر، إلى دور قوات "الدعم السريع" في الحفاظ على الأمن والاستقرار، داعياً طرفي النزاع إلى تحكيم صوت العقل وإنفاذ الموجهات الأمنية والالتزام بالصلح القبلي (القلد)، والتعاون مع القوات النظامية في الحفاظ على أمن الولاية.