أعلن الأمين العام لديوان الزكاة، أحمد عبدالله، انطلاقة مسيرة التغيير في الديوان بعد ما قال إنه عانى ما عانى من إملاءات السياسيين في العهد السابق، ليعود عملاً خالصاً ومؤسسة قومية كما أراد لها الشعب السوداني العظيم . وترحم عبدالله لدى تدشينه نفرة عطاء الحق المعلوم الثانية الأربعاء بالجزيرة، على أرواح شهداء ثورة ديسمبر متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين وعودة المفقودين. وقال إن أهم موجهات ميزانية الديوان للعام 2020 متتمثل في تطبيق فريضة الزكاة بما يحقق طهارة المال وتزكية النفس . وتأكيد وترسيخ مفهوم ولاية الدولة على الزكاة، بجانب الدعوة والإرشاد على أهمية الزكاة وبسط أحكامها بين الناس. وأوضح أن سياسة الدولة المدنية الرامية إلى إيقاف الحرب وتحقيق السلام ونجاح الموسم الزراعي والثروة الحيوانية، عوامل معينة على تحقيق زيادة مقدرة في الجباية الكلية للديوان. من جانبه أعلن أمين زكاة ولاية الجزيرة، الفاتح عبدالرؤوف، وقفتهم ومساندتهم لكل أطروحات الأمين العام لديوان الزكاة، أحمد عبدالله. وقال إنهم استبشرو خيراً بقدومه إلى الديوان، وأوضح الفاتح بأن برنامج عطاء الحق المعلوم الثاني يأتي توسيعاً لدائرة العطاء للمستحقين، وتأكيداً لأهمية الزكاة وسط الشرائح المختلفة بتكلفة قدرها (138،000،000) جنيه تستفيد منها 45 ألف أسرة .