أكد رئيس حزب الأمة القومي الامام الصادق المهدي،أهمية تحالف العنصرالمدني والعسكري والدولى لاستقرار السودان.وقال أن للأسرة الدولية مصلحة فى تحقيق سودان ديمقراطى يحقق السلام والعدالة والتنمية. وخاطب المهدي يوم الاحد الندوة القومية حول مشروع بناء السلام الوطنى والتي تنظمها لجنة نفرة العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي تحت شعار:(نحو آفاق أرحب لعلاقات السودان الخارجية في ظل ثورة الإصلاح والتغيير) في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري بفندق كورال بالخرطوم. ودعا المهدى الى ضرورة تأسيس علاقات مع دول البركس خاصة الصين وروسيا على بروتوكولات جديدة،مطالباً الصين باسقاط الديون عن السودان كسباً لعلاقات مع الشعب السودانى. وأعلن ترحيبهم باللقاءات المزمعة لاصدقاء السودان،مشيراً الى مناقشة الأشقاء بعدم جر السودان للمحورية ذات العائد السلبى والتركيز على مشروع مارشال لدعم التنمية في السودان،مشيراً الي ترحيبهم بالنظام الاسلامى الجديد الذى تقوده ماليزيا لمافيه من ايجابيات. تطلعات مشروعة " المهدي يقول أن السودان حتى بعد انفصال الجنوب يمثل افريقيا مصغرة اذا اضطربت الأحوال فيه سيصير ساحة لتجمع كل العقارب والثعابين " وقال المهدي إذا اردنا النجاح في مهمة تحقيق تطلعات الوطن المشروعة وأهداف الثورة إن العلاقات بين الدول تغيرت كثيراً فالأممالمتحدة وهيئات الأممالمتحدة المتخصصة والمؤسسات الدولية والعولمة خلقت واقعاً جديداً وتداخل الشأن الداخلي مع الخارجي. وشدد المهدي على ضرورة الاعتراف بان السودان بموجب ثورة ديسمبر المجيدة قد عبر من نظام انقلابي بلا شرعية الى نظام شرعي مسنود بارادة الشعب مما يتطلب التخلي عن كافة المعاملات القديمة القائمة على أساس النظام المخلوع والتعامل مع النظام الجديد بمنطق جديد لايخرب الوضع الجديد. وأوضح أن السودان حتى بعد انفصال الجنوب يمثل افريقيا مصغرة اذا اضطربت الأحوال فيه سيصير ساحة لتجمع كل العقارب والثعابين،وقال ينبغى على الأسرة الدولية أن تدرك أن لديها مصلحة فى استقرار السودان.