تقطعت السبل ب 15 قارباً تقل البضائع والركاب من مدينة بور بولاية جونقلي في طريقها إلى ولاية الوحدة بجنوب السودان لمدة أسبوع، بسبب المخاوف الأمنية، بعد الاشتباكات حول ملكية جزيرة على طول النيل هناك. وفي مطلع هذا الشهر، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في اشتباكات وقعت بين شباب ولايتي جونقلي و البحيرات الشرقية حول ملكية "أشويت-كويت"، وهي جزيرة تقع على طول النيل بين الولايتين. وقال الأمين العام لنقابة المراكب التجارية إيليا طونقبور إن النقابة علقت عمليات النقل النهري منذ 4 ديسمبر نسبة لتدهور الوضع الأمني. وبين طونقمبور أن قوارب محملة بالبضائع والركاب كانت متجهة إلي فنجاك والوحدة، لكن نسبة للوضع الأمني لم تتمكن من التحرك من مدينة بور. وقال العديد من المسافرين ورجال الأعمال إن انعدام الأمن على طول النيل جعلهم يقضون أسبوعين في العراء في بلدة بور دون الحصول على الخدمات الأساسية. وأضافت نياتوج كونق وهي مسافرة إلى منطقة الوحدة، إنها استنفدت جميع الأطعمة مع أطفالها الثلاثة منذ وصولها إلى بور في 1 ديسمبر. وقال قاي كوانق، وهو تاجر، إنه فقد أكثر من مئة ألف جنيه جنوب سوداني منذ 5 ديسمبر، وحث الحكومة على حل التوتر وتعزيز الأمن على طول النيل.