اكتشف باحثون بريطانيون أن المعالجة المبكرة للعوامل البيئية المسببة للحساسية كتجنب أطعمة معينة والابتعاد عن عثة الغبار، التي قد توجد في الأغطية ومراتب النوم وغيرها، في الشهور الأولى للطفل يساعد في منع الإصابة بالربو. وراقب الباحثون 120 طفلاً وكان الأطفال الذين يعاني اثنين أو أكثر من أفراد أسرتهم بأمراض الحساسية، هم أكثر عرضة للإصابة الأساسية بالحساسية. وبعد اختبار 58 رضيعاً لا يتعدى أعمارهم العام واختبار أمهاتهم (باتباعهم غذاء خالٍ من منتجات الألبان، الصويا والمكسرات) تم فحص قابليتهم للإصابة بالاختبار العشوائي لحليب الأم. وتم إعطاء الأطفال مرتبة وأغطية من الفانيل وتمت معالجتها للتقليل من عثة الغبار المنزلي، لم تستخدم الأمهات ل 62 رضيعاً هذه الخطوات لتغير في نظام الغذاء أو الأغطية الخاصة بالنوم. ورفع د. مارثا إسكوت نتيجة البحث بعد متابعة استمرت لمدة 18 عاماً لهؤلاء الأطفال، إلى مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لأمراض الحساسية والمناعة السريرية. وكشف البحث أنه عند الأطفال الذين تبلغ أعمارهم عاماً، عامين، أربعة أو ثمانية أعوام، أن هناك نقصاً في الحالة الاستشرائية (نسبة ردة الفعل التحسسي السريعة) في هؤلاء الأطفال الذين منعوا الأطعمة المهيجة للحساسية. وكانت نسبة الإصابة أقل عند بلوغ الأطفال 18 عاماً مقارنة مع أقرانهم الذين لم يمتنعوا عن الأطعمة.