أعلن الجيش الشعبي يوم الأربعاء أن 13 قتيلاً سقطوا في مواجهات وقعت الثلاثاء في ولاية جونقلي في جنوب السودان، بين جيش الحركة الشعبية ومليشيا المتمرد على حكومة الجنوب جورج أتور المهزوم في انتخابات أبريل الماضي. وأعلن المتحدث باسم الجيش الشعبي كوال ديم، أنه تم القبض على أنصار جورج أتور الأحد الماضي، وأنهم أطلعوا الجيش على موقع زعيمهم. وأضاف كوال ديم أن "فرقة استطلاع تابعة للجيش الشعبي مؤلفة من 35 عنصراً توجهت السبت إلى بلدة دير في مقاطعة (خور فلوس) في ولاية جونقلي ووقعت مواجهات". وقال: "من جانبنا، سقط ثلاثة قتلى وثمانية جرحى أحدهم إصابته بالغة. عثر جنودنا على جثث عشرة أشخاص قاتلوا لمصلحة جورج أتور". وتعذر الاتصال بأتور لتأكيد هذه المعلومات. مبالغات ونقلت صحف في الخرطوم عن مصادر لم تحددها صباح الأربعاء، أن العديد من القتلى سقطوا في هذه المواجهات، وتحدثت صحيفة قريبة من الحكم عن 256 قتيلاً. لكن كوال قال "إنها مبالغات تهدف إلى التأثير نفسياً في سكان جنوب السودان". وقاد جورج أتور تمرداً إثر خسارته في انتخابات أبريل كمرشح لمنصب الحاكم بولاية جونقلي. وحذر مسؤول الجيش الشعبي من أن الجيش أرسل جنوده بحثاً عن جورج أتور ورجاله، وأضاف "أنه يتجه إلى أقصى الجنوب في ولاية جونقلي ونتوقع وقوع معارك أخرى"، وزاد: "سنظل نطارده حتى استسلامه، وإذا رفض الاستسلام سنقتله". وأشارت الأممالمتحدة إلى أن ولايتي جونقلي وواراب، حيث وقعت مواجهات قبلية عديدة في الأشهر الأخيرة، هما الأكثر اضطراباً في جنوب السودان منذ مطلع العام.