حذرت هيئة صحية عالمية من السماح للأزمة الاقتصادية العالمية أن تؤثر على إمداد العالم الثالث بلقاحات أمراض الطفولة الجديدة. وأكدت حاجتها إلى 4 بليون دولار بحلول 2015 كتكلفة للقاحات الحالية بجانب لقاحات جديدة للإسهالات والالتهابات الرئوية. وتمكنت معظم الدول النامية الآن بمساعدة دول أجنبية من بناء البنية التحتية التي استطاعت بها تقديم التحصين ل80% من أفقر الأطفال. لكن هنالك تخوف من انقطاع هذه المساعدات. وتحاول شركة التحالف العالمي للقاحات والتحصين "قافي"، وهي شركة خاصة مملوكة للجمهور، بمحاولة تأمين التمويل ل15 قطر لإضافة لقاحات بجانب اللقاحات الموجودة لتشتمل على التحصين ضد أمراض الالتهاب الرئوي وفيروس الروتا المسبب الأكثر للإسهالات. الوقت للعمل ويقول رئيس مجلس إدارة الشركة ميري روبنسون: " نملك القوة في منح الأطفال حقهم في الصحة ليكونوا أصحاء منتجين. حان وقت التوقف عن الكلام وبداية العمل. آمل بشدة أن نرى المتبرعين يضعون أموالهم على المنضدة". وأضافت: "بدون هذا التمويل لبرنامج التحصين لن يصل العالم إلى هدف الألفية الرابعة في تقليل معدل الوفيات للأطفال لأقل من الخامسة إلى الثلثين بحلول 201". وتشير "قافي" إلى أن تأمين التمويل اللازم يوفر التحصين لحوالي 240 مليون طفل بحلول 2015 ويمكن من تقليل الوفيات بحوالي 4 ملايين طفل بينهم واحد مليون بسبب التهابات الرئة والإسهالات وفيروس الروتا. وتعهدت المملكة المتحدة في مارس بمبلغ 150 مليون جنية استرليني لشركة قافي على مدى عشر سنوات، دفعت منها حتى الآن 10 ملايين جنيه ولكن هناك خطط باستعراض تمويل كل الوكالات العالمية - التي تعتبر قافي واحدة منها - كجزء من حملة لتوجية التمويل إلى الإتجاه أو المؤسسة الأكثر فعالية.