حذرت شركة مابلكروفت البريطانية المهتمة بمخاطر التغير المناخي، في مسح نشر اليوم الخميس، من أن إمدادات المياه في بعض الدول الأفريقية هي الأكثر عرضة للخطر في العالم وجاءت في مقدمة الدول الصومال وموريتانيا والسودان. وذكرت نتائج المسح أن ضغوط الإمدادات ستكون مبعث قلق متزايد في المستقبل بالنسبة لاستخدامات المياه. وتبين حسب مؤشر مخاطر الأمن المائي في 165 دولة أن إمدادات المياه بآسيا وأفريقيا هي الأكثر تعرضاً للخطر وفق عوامل توفير مياه شرب نظيفة والكمية التي يحتاجها الفرد واعتماد الإمدادات على أنهار منابعها بدول أخرى. وتقول "أناموس" معدة الدراسة إنه مع التغير المناخي ستكون هناك ضغوط أكبر على موارد المياه المحدودة بكثير من البلدان، مثل تحولات الأمطار الموسمية، وذوبان الأنهار الجليدية، وبناء السدود. ويحصل 30% فقط من سكان الصومال على مياه شرب نظيفة متقدماً في قائمة أسوأ الدول امدادا بالمياه على موريتانيا والسودان والنيجر والعراق وأوزبكستان وباكستان ومصر وتركمستان وسوريا. وتتمتع آيسلندا ذات الأمطار الغزيرة بأكثر إمدادات المياه أماناً تليها النرويج ونيوزيلندا. وتشمل مشكلة إمداد المياه دولاً مثل الولاياتالمتحدة وأستراليا. ويستهلك الري 70% من المياه العذبة في العالم بينما تستهلك الصناعة 22%.