قال مدير مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بولاية غرب الاستوائية في جنوب السودان لكسون واري، إن أعداد المواطنين الذين نزحوا بسبب الهجمات المتكررة التي يشنها جيش الرب الأوغندي في الولاية قد تضاعف خلال العام الحالي 2010. ونقل مع إذاعة مرايا التابعة للأمم المتحدة على الإنترنت يوم الإثنين عن واري قوله: "إن هؤلاء النازحين لا يتلقون معونات إنسانية وإن معظم ممتلكاتهم تمت سرقتها أو تدميرها بواسطة عناصر من جيش الرب". وحذرت نائبة منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في السودان ليز غراندي في وقت سابق من أن مواصلة جيش الرب لهجماته تبث الرعب في المنطقة وتتسبب في "ارتفاع عدد اللاجئين والنازحين بشكل متواصل". وأضافت أن أكثر من 180 شخصاً لقوا حتفهم على أيدي مقاتلي جيش الرب للمقاومة في جنوب السودان خلال الأشهر الماضية . وأوضحت أنه "منذ أواخر العام 2008، اضطر أكثر من 230,000 شخص للنزوح هرباً من هجمات مقاتلي جيش الرب للمقاومة.