يبدأ نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه زيارة إلى مدينة جوبا, لتعزيز الوحدة بين شمال السودان وجنوبه، بينما كشفت صحيفة (الصحافة) أن المؤتمر الوطني طرح تبني الكونفدرالية بنظام دولتين ورئاسة بالتناوب بديلاً لخيار الانفصال. وسيجري طه خلال الزيارة التي تستمر يومين لقاءات مع النائب الأول، رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، وسيطلق بجوبا برنامج الحكومة لجعل الوحدة الجاذبة. وقالت الصحيفة إن الاجتماع الموسع سيحضره حكام الولاياتالجنوبية العشر إلى جانب رؤساء المؤسسات الأساسية بالمركز ووكلاء الوزارات المتخصصة والمهمة بالحكومة الاتحادية. وأوضحت بأن الاجتماع ستطرح خلاله جملة من المشاريع التي ستنفذها الحكومة في الفترة المقبلة بشكل فوري، إضافة لتلقي معلومات من حكومة الجنوب وحكام الولايات حول المشاريع التي يمكن أن تدعمها الحكومة الاتحادية وتنفذها بسرعة. طه ومشار يناقشان المقترح وأكدت المصادر لصحيفة "الصحافة" المحلية، أن اجتماع نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، ونائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار، الذي ينطلق بجوبا غداً، سيناقش طرح الكونفدرالية كأجندة رئيسية. وقالت ذات المصادر، إن لجنة الشراكة برئاسة صلاح عبد الله «قوش» ونيال دينق نيال، شرعت فعلاً أمس الأول في عملية التفاوض حول الصيغة التي طرحها المؤتمر الوطني على الحركة الشعبية بشأن الكونفدرالية "دولتين ورئاسة جمهورية بالتناوب" بين الشمال والجنوب. على صعيد آخر، قال د, برنابا مريال بنجامين وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان إنه يتعين أن تبنى الوحدة بين شمال السودان وجنوبه على التواصل الاجتماعي والتبادل التجاري.