اختتم الملتقى الثاني للممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور والمبعوثين الخاصين لدى السودان من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وممثلي الاتحادين الأوروبي والأفريقي والجامعة العربية، اختتم أعماله بالتمسك بمنبر الدوحة. وقال مندوب الجامعة العربية لدى السودان السفير صلاح حليمة للصحفيين إن الملتقى تناول بالنقاش كافة القضايا المتصلة بالأوضاع الأمنية والإنسانية والسياسية بدارفور. وأعلن حليمة أن هنالك توافق في الآراء بين جامعة الدول العربية وممثلي المجتمع الدولي من المبعوثين الدوليين لدى السودان على التمسك بمنبر الدوحة والتوافق على تشجيع كافة الحركات المسلحة بدارفور بما فيها حركة العدل والمساواة للحاق بطاولة المفاوضات بالدوحة. وحول موقف ملتقى الفاشر للمبعوثين الخاصين لدى السودان ورئيس اليوناميد من مقترح الوسطاء بأن يكون الخامس عشر من شهر يوليو الجاري هو الموعد النهائي للمفاوضات، أشار السفير حليمة أن هنالك تفاؤل بين كافة الأطراف بأن يكون ذلك التاريخ هو الموعد المتفق عليه. لكنه ألمح إلى إمكانية تمديد ذلك التاريخ إذا احتاج الأمر إلى بضعة أيام إضافية. وقال مندوب الجامعة العربية إن هنالك تواصل مستمر بين كافة الأطراف سواء في المجتمع الدولي أو الحركات المسلحة بدارفور والمباحثات التي تجرى بالدوحة يتم من خلالها تنسيق كافة المواقف.