فرغت اللجنة الفنية لترسيم الحدود الشمالية لدارفور من عمليات المسح الاستكشافي لولايتي شمال دارفور والشمالية. وتشير شبكة الشروق إلى أن الخطوة تهدف لإعادة منطقة "كرب التوم" لإقليم دارفور بعد أن تبعت للشمالية في وقت سابق. وقال رئيس اللجنة عوض سعدون إن عملية الاستكشاف للشريط الحدودي تمت بنجاح كامل، حيث تمكنت اللجنة من وضع علامات رئيسة على الخط الحدودي الفاصل بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، تمهيداً للمرحلة الثالثة والأخيرة وهي تثبيت العلامات الحدودية على طول الخط البالغ طوله (700) كلم في مساحة طويلة. وأضاف سعدون للمركز السوداني للخدمات الصحافية أن المرحلة الثالثة والأخيرة وهي وضع العلامات الحدودية على الأرض ستبدأ بعد ثلاثة أسابيع وتستغرق مدة ثلاثة أشهر. وأوضح أن عمليات المسح الاستكشافي التي بدأت في الرابع من هذا الشهر حتى التاسع منه شهدت أجواء أمنية مستقرة.