أكدت جامعة الدول العربية أنها ستلجأ إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار أممي لإعلان الدولة الفلسطينية إذا فشلت المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل, من جهته استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي سلام وشيك. وأكد رئيس مكتب الأمين العام للجامعة هشام يوسف، استمرار الموقف العربي الذي ينوي اللجوء إلى مجلس الأمن إذا لم تتحقق نتائج من المفاوضات غير المباشرة، وبسبب ما أسماه عدم جدية إسرائيل في تحقيق أي تقدم على مسار تحقيق السلام. وكان الأمين العام عمرو موسى قد أكد في وقت سابق أنه "لا يوجد أي تقدم" في المفاوضات غير المباشرة التي رأى أنها تواجه "فشلاً شاملاً". في الأثناء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي- في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز- إن التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين ممكن, لكنه استبعد تطبيق ذلك قبل العام 2012. وقال نتنياهو إن التوصل إلى ما أسماه سلاماً تفاوضياً ممكن لكنه سيتطلب وقتاً أطول من 2012، وشكك في إمكانية أن ترى الدولة الفلسطينية النور قبل هذا العام.