انتقدت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة قرار السودان طرد مسؤولتين رفيعتي المستوى في المنظمة الدولية للهجرة تعملان في إقليم دارفور. وأبدت فرنسا "قلقها" من عواقب طرد المسؤولتين ومن آثاره على الوضع الأمني والإنساني بدارفور. وأعربت المفوضة الأوروبية لشؤون المساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا عن "أسفها العميق" لقرار الإبعاد. وأضافت: "المعونات الإنسانية توزع على السكان قياساً على حاجتهم إليها من دون أي اعتبار سياسي"، داعية الحكومة السودانية إلى "دعم وحماية" الجمعيات الإنسانية في دارفور. من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحافي "إن فرنسا تدين قرار الحكومة السودانية بطرد مسؤولتين في منظمة الهجرة الدولية". وكانت السلطات السودانية سلمت الأربعاء إلى الإيطالية لورا بالاتيني والإسبانية كارلا مارتينيز رسالة تطلب منهما "مغادرة البلاد خلال 72 ساعة". وتهتم المنظمة الدولية للهجرة بترتيب عودة الأشخاص النازحين إلى منازلهم. كما تهتم المنظمة بالإعداد في الخارج لمشاركة السودانيين الجنوبيين في الاستفتاء المقرر في يناير المقبل حول مصير جنوب السودان.