تبدأ الأسبوع الجاري عمليات الذبيح بغرض التصدير بمسلخ القضارف الحديث لعدد ثلاثمائة رأس من الماعز من جملة عشرة آلاف ليتم تصديرها إلى سلطنة عمان، وتبلغ الجملة الكلية حسب خطة وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية 2.7 مليون رأس. ويأتي التصدير ضمن خطة الثروة الحيوانية الاتحادية بعد أن تبنت سياسة جديدة وهي تصدير اللحوم بدلاً عن الحيوانات الحية، وقامت بتجهيز العديد من المسالخ في الخرطوم وولايات كسلا، القضارف، نهر النيل، وجنوب دارفور. والتقى وزير الثروة الحيوانية والسمكية بولاية القضارف أسامة محمد الحسن أمس بذات الخصوص بوفد من المستثمرين العمانيين برئاسة منصور ناصر هلال وبحضور الأستاذ نادر بشير المدير العام لشركة بارتزار المحدودة العاملة في مجال تصدير اللحوم. الولاية تقدم الدعم الفني وأكد الوزير بالولاية، حسب وكالة السودان للأنباء، استعداد الوزارة لتقديم الدعم الفني وتذليل الصعوبات التي يمكن أن تواجه المستثمرين في مجال الثروة الحيوانية، فضلاً عن التسهيلات التي تقدمها حكومة الولاية وفق قانون تشجيع الاستثمار، مشيراً إلى سعي الولاية لإكمال منظومة الصادر بقيام مطار العزازة." القضارف تعلن استعدادها لتقديم الدعم الفني وتذليل الصعوبات التي يمكن أن تواجه المستثمرين في مجال الثروة الحيوانية " واستعرض الوزير خطط الوزارة للارتقاء بقطاع الثروة الحيوانية بالولاية وتجويد الإنتاج لتغطية احتياجات السوقين المحلي والعربي من اللحوم الحية والمذبوحة، وقال إن الولاية تزخر بأكثر من خمسة ملايين رأس من الحيوان المرغوب في الاستثمار والصادر. وأبان محمد الحسن أن عدداً من القيادات بالولاية والمركز سيشرفون الاحتفال بانطلاقة عمليات الذبيح بمسلخ الصادر بالولاية. يذكر أن حجم الثروة الحيوانية في السودان قفز من 116 مليون رأس في عام 1998م إلى أكثر من 137 مليون رأس في عام2006، منها 40.9 مليون رأس من الابقار و50.3 مليون رأس من الضأن، 42.7 مليون رأس من الماعز و4,7 مليون رأس من الإبل.