تفقد وزير الصناعة السوداني عوض الجاز أمس الأربعاء، مصنع سكر الجنيد، بولاية الجزيرة، أول مصانع السكر في السودان للوقوف على المساحات المزروعة بمحصول قصب السكر وعمليات الصيانة الدورية التي يشهدها المصنع استعداداً لموسم 20102011م. وبلغت المساحات المزروعة والمستهدفة بالحصاد هذا الموسم 20 ألف فدان بإنتاج متوقع 46 طناً للفدان الواحد. وتبدأ عمليات إنتاج السكر بعد اكتمال الصيانة في منتصف أكتوبر المقبل. وقال وزير الصناعة في تصريح لشبكة الشروق، إن الزيارة تأتي ضمن جولته الأولى لمصانع السكر بالسودان، ووصفها بالمشتركة مع شركة السكر السودانية وإدارات الشركات الأخرى بغرض تطوير العلاقة بين المصانع المختلفة والاستفادة من التجارب. وأشار الجاز إلى الفجوة بين المنتج والمستهلك في المواسم السابقة، وعزاها لتزايد الاستهلاك، مؤكداً قدرة مصانع السكر على تغطيتها خلال المواسم المقبلة. شراكة ممتدة وأشاد بالشراكة الممتدة بين العاملين في مصنع سكر الجنيد والمزارعين، ووصفها بالمهمة في تحقيق الإنتاجيات العالية التي تسهم في دفع الاقتصاد السوداني. وأكد أن دخول مصنع سكر النيل الأبيض إلى دائرة الإنتاج سيسهم في تعزير قطاع إنتاج السكر بالسودان، وزاد: "يعتبر المصنع إضافة حقيقية ونقلة كبيرة". من جهته، قال مدير مصنع سكر الجنيد إسماعيل إسحق في حديث لشبكة الشروق، إن المصنع الذي أنشئ في العام 1962 ارتفعت طاقته الإنتاجية من 13000 طن في بداياته لتبلغ في الموسم السابق 880 ألف طن. وأكد توفر الميزانيات اللازمة والتخطيط والدعم الفني المتمثل في عمليات الصيانة الدورية التي اكتملت ترتيباتها كافة بتوفير قطع الغيار للماكينات بجميع الأقسام والتي يشهدها المصنع حالياً استعداداً للموسم المقبل. يذكر أن الاستعداد للموسم المقبل بدأ بمستهدف 6500 فدان زرع منها حوالى 50% حتى الآن.