اكتمل بمطار الخرطوم يوم السبت، ترحيل الدفعة الثالثة من المتسولين الأجانب البالغ عددهم 185. وقال مسؤول الحد من ظاهرة التسول بولاية الخرطوم محمد الدرديري إن الترحيل يجيء في إطار خطة وزارية للحد من الظاهرة. وقال الدرديري إن مشروع الترحيل اليوم جرى برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية بالخرطوم عفاف أحمد عبدالرحمن في إطار خطة الوزارة للحد من التسول. وبدأت في منتصف العام الماضي خطة واسعة للحد من ظاهرة التسول بشراكة مع وزارة الداخلية وشرطة أمن المجتمع بجمع وتصنيف المتسولين وإجراء دراسات واسعة اتضح من خلالها وجود أعداد كبيره من المتسولين الأجانب. وشرعت الوزارة في ترحيلهم بتنسيق مع سفاراتهم وإدارة تنسيق الأجانب وبلغ عدد الذين تم ترحيلهم حتى الآن ما يقارب 500 متسولاً أجنبياً وستتواصل الخطة لترحيل المتسولين الأجانب كافة. معالجات للسودانيين وحول المتسولين السودانيين قالت الوزارة إنها شرعت في تزويدهم باحتياجاتهم العاجلة عبر ديوان الزكاة وسد حاجتهم الفورية مع كتابة تعهدات بعدم الرجوع للتسول وستشرع الوزارة خلال الأيام" وزارة التنمية الاجتماعية بالولاية تعلن عن تحوطاتها الكاملة لمنع انتشار ظاهرة التسوُّل خلال شهر رمضان المعظم " المقبلة في تمليكهم مشاريع إنتاجية والعمل على متابعتهم عبر باحثيها ومشرفي الرعاية الاجتماعية بالمحليات السبع. وأكدت الوزارة تحوطاتها الكاملة لمنع انتشار الظاهرة خلال شهر رمضان المعظم، سيما وأن الشعب السوداني تميز بالتصدق والتكافل خلال الشهر المبارك، مما يجعله موسماً لمحترفي مهنة التسول. ودعت وسائل الإعلام المختلفة للعمل على حث المجتمع للحد من الظاهرة ومنع استفحالها خلال الشهر المعظم.