ارتفعت الإحصاءات والتقديرات الأولية الرسمية لحكومة ولاية نهر النيل بشأن حجم الدمار الذي ألحقته السيول بقرى ومناطق محلية شندي ووصلت إلى 1500 منزل انهياراً كاملاً وسبعمائة منزل جزئياً وما زالت هناك مناطق واسعة مهددة بالانهيار. ووجه والي نهر النيل الهادي عبدالله غرفة الدفاع المدني المركزية بالولاية بإيجاد مصارف طارئة لمياه السيول وتوفير أكبر قدر من الآليات والدعم اللوجستي لمحلية شندي. وطالب عبدالله الجهات المعنية باتخاذ ما يلزم من التدابير والتحوطات الوقائية الكفيلة بتجنيب المنطقة أية مخاطر ومهددات صحية. وفي الخرطوم أكد مدير شرطة الدفاع المدني اللواء عبدالله عمر الحسن أن الأمطار أدت إلى تعطيل الحركة بطريق التحدي الخرطومعطبرة ومحاصرة ثلاث عربات صغيرة بركابها في وقت متأخر من مساء أمس. وأشار إلى أنه تم إنقاذهم وسحب المركبات بعمل مشترك مع شرطة المرور. وقال إن الأمطار التي هطلت بمناطق متفرقة من الولاية أدت إلى تعرض قرى منطقة السليت بالخرطوم بحري لمحاصرة من السيول بمناطق أم القرى جنوب وشمال والزاكياب ومنطقة التبتة.