يبدأ بالخرطوم الإثنين الاجتماع التنسيقي لمشروع المعالجة الإشعاعية لصحة الإسنان بمشاركة (11) دولة أفريقية بالإضافة إلى خبير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تمول المشروع بمبلغ مليون دولار أمريكي، واعتذرت ست دول أخرى عن الحضور. وتنظم المشروع هيئة الطاقة الذرية السودانية في إطار برامج التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت مظلة اتفاقية التعاون الإقليمي الأفريقي للبحث والتطوير والتدريب فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا النووية (أفرا). ويشارك في أعمال الاجتماع الذي يخاطب جلسته الافتتاحية وزير العلوم والتكنولوجيا الدكتور عيسى بشرى محمد خبراء في هذا المجال من إحدى عشرة دولة أفريقية تشمل (الجزائر، المغرب، تونس، مصر، نيجيريا، غانا، كينيا، مالي، الكنغو، زامبيا والسودان). خبير ذري " هيئة الطاقة الذرية السودانية تسعي إلى استجلاب مشع تجاري بهدف توفير الخدمة إلى القطاع التجاري والصناعي لمواكبة المنتجات المحلية لمعايير الجودة العالمي " ويشارك في الاجتماع أيضاً خبير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتذرت ست دول أفريقية أخرى عن المشاركة. وقال المدير العام لهيئة الطاقة الذرية السودانية محمد أحمد حسن الطيب وفق وكالة الأنباء السودانية إن هذا الاجتماع ينعقد بغرض وضع ومناقشة خطط عمل وبرامج مشروع المعالجة الإشعاعية لصحة الأسنان وهو مدعوم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مالياً وإدارياً ويقدر الدعم المالي للمشروع بمبلغ يقارب المليون دولار أمريكي. وأوضح الطيب أنه يهدف لترسيخ ونشر استخدامات المعالجة الإشعاعية لخدمة صحة الإنسان والبيئة، تطبيق معالجة الإشعاع للبوليمرات الطبيعية للاستخدام في قطاع الصحة والبيئة، استخدام تكنولوجيا الإشعاع لمعالجة ملوثات البيئة؟ وأضاف مدير هيئة الطاقة الذرية السودانية أن استضافة الخرطوم واهتمامها بالمشروع يأتي من منطلق سعي السودان لتحقيق الفائدة القصوى منه دعماً لما يتميز به السودان كنقطة جذب للاستثمارات العالمية والإقليمية بحكم موقعه في قلب القارة الأفريقية وما يمتلكه من موارد طبيعية وبشرية. وكشف في هذا الصدد عن سعي هيئة الطاقة الذرية السودانية إلى استجلاب مشع تجاري بهدف توفير الخدمة إلى القطاع التجاري والصناعي لمواكبة المنتجات المحلية لمعايير الجودة العالمية.