قال وزير العلوم والتكنولوجيا د. عيسى بشرى إن السودان قد أنشأ جهازاً مستقلاً لمراقبة الأنشطة النووية والإشعاعية كما أجاز مشروع مفاعل الكهرباء، مؤكداً أن الاستخدام الأمثل للإشعاعات يعتبر أمراً مهماً نسبة لطبيعة البلاد الزراعية. وناقش الاجتماع التنسيقي المشترك لهيئة الطاقة الذرية السودانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الإثنين مشروع التطبيقات السلمية للطاقة النووية وكيفية الاستفادة من الاستخدامات السلمية الإشعاعية من أجل صحة الإنسان. وأكد بشرى سعي وزارته لإنشاء منشأة إشعاعية لتعقيم المحاصيل الزراعية والمستحضرات الطبية. من جانبه قال رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية د. السيد أحمد حجازي إن اهتمام أفريقيا يجب أن ينصب تجاه المعالجات الإشعاعية الخاصة بصحة الإنسان لأنها من أساليب الحياة خاصة المتعلقة بحفظ الغذاء والتقليل من التالف. ويشارك في أعمال الاجتماع الذي تستمر لثلاثة أيام بفندق كنون بالخرطوم (2) خبراء في هذا المجال من إحدى عشرة دولة أفريقية تشمل (الجزائر، المغرب، تونس، مصر، نيجيريا، غانا، كينيا، مالي، الكنغو، زامبيا والسودان) من جملة سبع عشرة دولة أفريقية بالإضافة إلى خبير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.