الدمازين: فريد الأمين 9 مايو 2022م تفقّد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق والوفد المُرافق له في طريق عودتهم لحاضرة الإقليم من مناطق أولو، تفقدوا أوضاع العائدين والنازحين بمناطق القراود. واطمأن الحاكم على الخدمات ومعينات الاستقرار التي تهم العائدين والنازحين بالمنطقة، في مقدمتها المياه والصحة والتعليم، إلى جانب مُعينات الإنتاج. توجيهات الوالي ووجّه بادي، وزارة المالية بتوفير التمويل اللازم لدعم خدمات التعليم بالمنطقة، كما وجّه وزارة الزراعة بتأمين مُدخلات ومُعينات الإنتاج وتمكين العائدين والنازحين من الانخراط في الموسم الزراعي الجديد، ووجّه مجلس رعاية الطفولة بتوفير المُعينات الداعمة لشريحة الأطفال. ممثلو المنطقة أشادوا بزيارة الحاكم واهتمامه بالقضايا التي تهم العائدين والنازحين، وطرح النازحون التحديات التي تواجههم من أجل الاستقرار والإنتاج بالمنطقة. توفير المعينات وأكد بادي التزام حكومة الإقليم بتوفير المعينات اللازمة لتمكين العائدين من الاستقرار والانخراط في المظلة الإنتاجية بمواقعهم الأصلية على مستوى الإقليم، إلى جانب العمل على استقطاب الدعم اللازم لاستكمال ترحيل اللاجئين من معسكرات اللجوء إلى مناطقهم المُختلفة. برنامج المُعايدة وخاطب بادي بمدينة أولو، القيادات السياسية والعسكرية ومُمثلين لقيادات النازحين والعائدين واللاجئين في إطار برنامج المعايدة الرسمية لحكومة الإقليم، وقال ان اللقاء تناول المجريات والتطورات السياسية السالبة والتطورات الاقتصادية المتعثرة، مُشيداً بجاهزية اللاجئين واستعدادهم للعودة الى حضن الوطن، مشيراً للجهود التي تعكف عليها حكومة الإقليم لترحيل العائدين الى مناطقهم، وأضاف أن اللقاء التنويري تناول الصعوبات التي تواجهها الحكومتان الاتحادية والمحلية بسبب عدم التزام الدول المانحة بتعهداتها المالية الداعمة لعودة اللاجئين، مضيفاً أنه تم توجيه العائدين والنازحين بضرورة مُضاعفة الجُهُود من أجل دعم الإنتاج والانخراط في إنجاح الموسم الزراعي الجديد. تياراتٌ مناهضةٌ وقال بادي إنّ هنالك تيارات كثيرة مُناهضة للحكومة السودانية ساهمت في إيقاف المُساعدات الإنسانية والدعم الخارجي، وأعلن أن المرحلة القادمة سوف تشهد انفراجاً على كافة الأصعدة، وكشف أن اللقاء عمل على تبديد مخاوف اللاجئين والعائدين من تأخير عمليات إنفاذ اتفاقية جوبا لسلام السودان.
