التقى حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي بالخرطوم اليوم، سفراء دول الاتحاد الأوروبي بالبلاد، وناقش اللقاء عدداً من القضايا التي هي بمثابة الأولويات للاتحاد الأوروبي وحكومة إقليم دارفور أولها التحول الديمقراطي والعملية السياسة التي تجري الآن وتقودها الآلية الثلاثية (يونيتامس والاتحاد الأفريقي والإيقاد). وقال مناوي فى تصريحات صحفية، إنه تم خلال الاجتماع التوصل إلى أن العملية السياسية مهمة وصولاً لإنجاح التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي والاقتصادي بالبلاد، موكّداً تقديره الكبير لدعم الاتحاد الأوروبي الذي ظلّ يقدمه بصورة دائمة في المناحي السياسية والاقتصادية. وأضاف مناوي أنه تم أيضاً بحث القضايا الاقتصادية التي تتعلّق بالدعم ومعاش الناس وضرورة التفريق بين القضايا السياسية والإنسانية، مشيراً إلى أنهم اكدوا دعمهم ومساندتهم وتقديمهم للدعم الإنساني وانسياب الإغاثة وتحرّك المنظمات الإنسانية من أجل الاستقرار في دارفور. من جانبه، أكّد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم السفير روبرت فان دوول، مساندة الاتحاد الأوروبي المستمرة للسودان من أجل الاستقرار، وقال "يجب التحرك السريع لإعادة المسار الانتقالي"، موكداً دعمه للعملية السياسية بالسودان عبر الآلية الثلاثية، مضيفاً أنه تم خلال اللقاء مناقشة الوضع في دارفور وتقديم المساعدات الإنسانية في الإقليم وتسهيل حركة المنظمات من أجل انسياب الإغاثة. وأكد مسؤول الاتحاد الأوروبي، الالتزام بتسهيل عملية الحوار الديمقراطي الذي تقوده الآلية الثلاثية لإيجاد حل سريع يساعد في دعم عملية الانتقال السياسي، وشدد على أن الأوضاع في السودان وخصوصاً في دارفور يجب أن تجد مزيداً من الاهتمام، مجدداً تأكيده بأن الاتحاد الأوروبي والشركاء يعملون على توفير الاحتياجات الإنسانية لإقليم دارفور ويأملون أن يستفيد أهل دارفور من هذا الدعم. وتمنى سفير الاتحاد الأوروبي، أن تُكلل الجهود المبذولة من الاتحاد وشركائه بإيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
