كشف القيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير التجاني مصطفى، تفاصيل خارطة الطريق المطروحة من قِبل قِوى الحرية والتغيير للتوقيع عليها من قِبل قِوى الثورة، في وقتٍ أعلن فيه المجلس المركزي لقِوى إعلان الحرية والتغيير عن إجازته أمس، وثيقة مطلوبات إنهاء إجراءات 25 أكتوبر تَوطئةً لعرضها على القِوى السياسية ولجان المُقاومة للنقاش حولها كما ستسلّم لقادة الجيش وللآلية الثلاثية. قال التجاني ل(الصيحة)، إنّ المسودة اشتملت على ثلاثة محاور أساسية وهي إنهاء إجراءات 25 أكتوبر وتهيئة الأجواء السياسية لعملية حوار شاملة ووضع دستور دائم البلاد. وأشار التجاني إلى أن الوثيقة المطروحة نَصّت على تشكيل مجلس سيادي مدني محدود، ومجلس وزراء من الكفاءات، ومجلس أمن يترأسه رئيس الوزراء، إضافةً إلى تشكيل مجلس تشريعي انتقالي، وإصلاح الأجهزة العسكرية وعودة لجنة إزالة التمكين لمُزاولة مهامها، وهيكلة المؤسسات، بجانب إكمال بنود اتفاقية السلام مع ترك الباب مفتوحاً للحركات التي لم تلحق بركب السلام بالانضمام في أسرع وقت، ولم يستبعد التجاني بروز قِوى وتيارات مُمانعة ورافضة للمسودة من داخل (قحت). في السياق، كشفت خارطة الطريق بحسب (سودان تربيون)، عن أنّ اختيار رئيس الوزراء يتم بواسطة قوى الثورة، وأشارت لإقامة انتخابات حرة وشفافة برقابة دولية عقب اكتمال مطلوباتها في نهاية الفترة الانتقالية التي تتراوح ما بين 18 – 24 شهراً.
