هو حالياً من أميز وأفضل مقدمي البرامج في الجيل الحالي، يتميز بطلة مريحة وشخصية لها سحر وجاذبية وقدرات عالية في إدارة الحوار والتحضير العميق لمواضيع الحلقات، ثم إنه يتميز باللباقة وحسن التصرف والذكاء الوقاد المصحوب بجرأة في طرح المواضيع والأسئلة وهو من العينة التي تشكل اضافة ثرة لمحتوى الإعداد، لذلك أصبح وفي وقت وجيز نسبياً له حضور باذخ في الإعلام. سارة النور كنت أتوقع للفنانة سارة النور أن تمضي بعيداً في درب الغناء، ولعل الكثيرون قبلي توقعوا ذلك وانحازوا لصوتها الذي يتميز بالدفء ويمتلئ بالشجن، وسارة كان يمكنها أن تكون فنانة ذات طابع غنائي خاص، لأنها لا تعوزها القدرات والمقدرات، ولكن سارة اختفت فجأة عن المشهد الفني وتركت الساحة لمن هم أقل منها في الموهبة والقدرات. ناصر عبدالعزيز الملحن الشاب ناصر عبد العزيز كان صاحب تجربة واضحة وحقيقية مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وناصر واحد من الملحنين الذين أثروا تجربة (الحوت)، ولعلها كانت التجربة التي نقلته من مربع الألحان العادية لمناطق موسيقية فيها الكثير من التجديد والتجريب، وألبوم (عدت سنة) أنموذج للمغايرة والاختلاف في التنفيذ والتفكير الموسيقي. ود القرشي ود القرشي من فرط إعجابه الشديد بأحمد المصطفى فإنه شبهه بالعصفور المغرّد الذي يذهب معه ليغني للحبيب المغرم به في تلك الأغنية. وبعد نجاح «يلاك يا عصفور» فإن أحمد المصطفى وعلى غير المتوقع حينما عرض عليه ود القرشي التعاون معه وذلك بتقديم المزيد من الأغاني الملحّنة، امتنع أحمد المصطفى بأدبه الجمّ عن أن يصبح مؤدياً. التاج مصطفى من مزايا التاج مصطفى، على مجموعته وغيرها أنه أول مغني من الرواد اتجه بكلياته لتعلم الموسيقى، يطلبها علماً لا غنًى له عنه، ثم تزاحم الناس بعد ذلك على باب التعليم الموسيقي، وأساتذته هم أستاذ حسني وشعلان أحمد مرجان ومحمد إسماعيل بادي والأستاذ مصطفى كامل. وكان معه من طلاب الموسيقى الماحي إسماعيل وسعدابي عمر.
