التقى قائد قوات الدعم السريع، قطاع جنوب دارفور، العميد ركن أحمد محمد سليمان بمكتبه، وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية، برئاسة الفريق جمعة محمد حقار ، وبحث اللقاء، جملة من القضايا المتعلقة ببند الترتيبات الأمنية. وكشف رئيس الوفد الفريق جمعة محمد حقار، أن اللقاء يجئ في إطار تنفيد بنود اتفاقية السلام التي وقعت بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا، بجانب حماية المدنيين في مناطق النزاعات وإنزال بند الترتيبات الأمنية على أرض الواقع. مشيراً إلى أن زيارتهم لقطاع الدعم السريع بنيالا، تأتي بغرض طرح عدد من الملفات المتعلقة بعملية حفظ الأمن والاستقرار بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة، إضافةً إلى تكثيف الجهود لحماية المواطنين. وأشاد رئيس الوفد بالجهود التي تقوم بها قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور، في عقد المصالحات بين مختلف المكونات الاجتماعية بالولاية، مثمناً جهود الأجهزة الأمنية المختلفة تجاه استتباب الأمن في مناطق الولاية كافة. من جانبه، رحّب قائد قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور، العميد ركن أحمد محمد سليمان، بزيارة الوفد، مستعرضاً الأدوار التي تقوم بها القوات في جوانب مكافحة التهريب ومحاربة الظواهر السالبة بالمجتمعات، والهجرة غير الشرعية وتأمين المواسم الزراعية وفترة الحصاد، مشيراً إلى المشروعات الخدمية التي نفّذتها قوات الدعم السريع في عدد من المناطق من أجل استقرار المواطنين بدارفور، مؤكداً تمسكهم بوحدة الصف ونبذ خطاب الكراهية والعنصرية بالبلاد. /// خاطب حفل توقيع الاتفاق الإطاري دقلو.. جهود حثيثة ومتواصلة لدعم التوافق خلال الفترة الانتقالية
واصل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، سعيه الحثيث والمتواصل لدعم جهود التوافق بين جميع أطراف الفترة الانتقالية، حيث ساهم في الاتفاق الذي تم بين المكون العسكري والأطراف السياسية. وخاطب سيادته مراسم توقيع الاتفاق السياسي الإطاري بالقصر الجمهوري لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد، تمهيداً لتشكيل حكومة مدنية لإكمال الفترة الانتقالية، وذلك وسط حضور إقليمي ودولي ضم الآلية الثلاثية واللجنة الرباعية الدولية والسفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية المُعتمدة. المُوقِّعون وقّع على الاتفاق رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة، ونائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو عن المكون العسكري، كما وقعت القوى السياسية، من بينها حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني والحزب الاتحادي والمؤتمر الشعبي وقوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي، والجبهة الثورية، الحركة الشعبية لتحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان ومؤتمر البجا، وعدد من النقابات والاتحادات والهيئات.
دقلو يُخاطب مراسم التوقيع خاطب نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، مراسم توقيع الاتفاق السياسي الإطاري، مبتدراً خطابه بالترحم على أرواح الشهداء والدعاء بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، كما حيا سيادته أسر الشهداء وجميع جماهير الشعب على امتداد ربوع الوطن العزيز. وأعلن دقلو انتهاء الأزمة السياسية الراهنة لتؤسس لفترة انتقالية جديدة، يتجنّب فيها الأخطاء التي صاحبت الفترة الماضية. قِوى الثّورة المُضادة حذّر نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع أن الاختلافات بين مكونات الانتقال، والممارسات السياسية الخاطئة، أدت إلى ما حدث في 25 أكتوبر، واعتبره خطأً سياسيا فتح الباب لعودة قوى الثورة المضادة وقد أشار له منذ اليوم الأول، وأكد دقلو أن الاتفاق السياسي هو خطوة أولية وأساسية لمعالجة الأخطاء السياسية، ومعالجة اختلالات الدولة، وبناء دولة العدالة الاجتماعية والحكم الراشد والسلام المستدام والديمقراطية.
انسحاب المؤسسة العسكرية
دعا نائب رئيس مجلس السيادة، الأحزاب للابتعاد عن استخدام المؤسسة العسكرية للوصول إلى السلطة، كما حدث عبر التاريخ،مؤكداً ان ذلك يتطلب بناء جيش قومي، ومهني عن السياسة وإجراء إصلاحات عميقة في المؤسسة العسكرية تؤدي إلى جيش واحد، يعكس تنوع السودان، ويحمي النظام الديمقراطي ، وأشار إلى أن انسحاب المؤسسة العسكرية من السياسة، ضروري لإقامة نظام ديمقراطي مستدام، داعياً لوضع أهمية خاصة لمعالجة قضية شرق السودان، ووصفها بأنها مرتبطة باختلالات في التنمية والمشاركة السياسية، ومعالجتها تكون بمشاركة كل المكونات الاجتماعية والسياسية في الشرق.
السّلام حاضراً أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو أنّ استكمال واستقرار النظام الديمقراطي يتطلب استكمال وبناء السلام في كل بقاع السودان ، لذلك يجب أن تكون أولويات الحكومة القادمة هي تنفيذ اتفاقية جوبا، واستكمال السلام مع الحركات غير الموقعة، والعمل على عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية، ومعالجة مشاكل الأرض، وقضايا الرُّحّل وقضية النازحين، وكانت قد شهدت جوبا عاصمة دولة جنوب السودان 3 أكتوبر 2020 توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة، لحل عقود من الصراعات في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق.
التزامٌ بالتحول الديمقراطي
أكد نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، التزامه الشخصي والمؤسسي الصارم بالتحول الديمقراطي وحماية الفترة الانتقالية وفق ما اتفق عليه، حتى قيام الانتخابات، وهو التزامٌ قديم متجدد، ذكر به دقلو منذ بداية الثورة بانحيازه لرغبة الجماهير طيلة الفترة الانتقالية، ودعا دقلو للالتزام بالحوار كقيمة أساسية لحل الخلافات، فالمصلحة العليا هي في إقامة حكومة مدنية كاملة، قادرة على إدارة الدولة وإجراء حوار دستوري شامل لمعالجة جميع القضايا، خاصةً القضايا غير المُعالَجة في هذا الاتفاق، ونوه دقلو لمشاركة الشباب في الحكم واتخاذ القرار وتحويل الطاقات للبناء. دعمٌ دولي للاتفاق وجد توقيع الاتفاق الإطاري بالقصر الجمهوري بين أطراف الفترة الانتقالية بالسودان، دعما وتأييدا دوليا كبيرا من الدول والمؤسسات والمنظمات الإقليمية، علماً بأن الاتفاق كانت فيه الآلية الثلاثية المكونة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد من المسهلين الرئيسيين، كما شهد الاتفاق الإطاري حضور دول الترويكا والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة، ووصف المبعوث الأممي فولكر بيرتس الاتفاق السياسي الإطاري بأنه يشكل خطوة مهمة للمسار المدني الديمقراطي، لافتاً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مشاورات واسعة النطاق مع جميع المكونات. إشادةٌ بخطاب دقلو قال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل، إن نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، كان نجم التوقيع في حفل الاتّفاق الإطاري، وقال مبارك في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك، إنّ خطاب حميدتي اتسم بالصراحة والموضوعية، وكان الدافع الأساسي لإتمام الاتّفاق وبذل فيه الجهد لإكماله، وأوضح الفاضل، أنّ الاتّفاق كان حسنة، لجهة أنّه أنهى الانسداد الذي ساد، كما أكد عدد من الخبراء والمحللين على الدور المهم لدقلو في إتمام الاتفاق الإطاري وجعله ممكناً، مشيرين إلى أنه تم بفضل جهود نائب رئيس مجلس السيادة، حيث يعتبر الاتفاق تاريخيا، وستكون له انعكاسات إيجابية على مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية بالبلاد. /// قوات الدعم السريع تُسيِّر قافلة صحية إلى ولاية شمال دارفور
سيّرت قوات الدعم السريع، بمقر الدائرة الطبية بشمبات، قافلة صحية إلى ولاية شمال دارفور، للحد من انتشار الحميات ومكافحة نواقل الأمراض بالولاية، بحضور د. عصمت مصطفى ممثل وزارة الصحة الاتحادية مدير الطب الوقائي بالوزارة. وأكد د. عصمت مصطفى، أن قوات الدعم السريع، ظلّت دوماً سبّاقة في كل الجوانب الصحية لدرء الكوارث، وأضاف أن المرض انحسر في ولاية شمال دارفور بفضل الجهود الرسمية، وهذه القافلة تُعد إضافة للقضاء على نواقل الأمراض، وسبقتها قوافل إلى شمال كردفان والجزيرة، مجدداً شكره لقيادة قوات الدعم السريع، التي ظلت تعمل جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة الاتحادية، في تقديم الخدمات الصحية ودرء الكوارث. من جهته، قال د. سليمان عبد الجبار مدير الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع، إن القافلة تحتوي على 6 محاور تشمل المحور الوقائي والعلاجي، ومحور الأدوية لدعم المراكز والمستشفيات ومحور التوعية الصحية والتثقيف الصحي والإعلام التوعوي، بجانب الكوادر المدربة المصاحبة للقافلة. وأشار د. سليمان إلى أن القافلة، جاءت بتوجيه مباشر من قائد قوات الدعم السريع، نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، لتقديم العون والرعاية الصحية لمواطني ولاية شمال دارفور، مبيناً أنه بفضل الجهود التي بُذلت، حدث تحسنٌ كبيرٌ في الجانب الصحي بالفاشر. وأضاف "هذه القافلة امتدادٌ لقوافل كبيرة تأتي تلبيةً للاحتياجات الفعلية لمكافحة الوباء". وقال العميد ركن علي طه علي طه قائد القافلة، إن القافلة متكاملة وتم تجهيزها ضمن سلسلة من القوافل في شتى المجالات، وأضاف: قوات الدعم السريع تطبق شعار (الجاهزية. السرعة. الحسم) في الحقل الطبي. وأضاف تم وضع خطة متكاملة للقافلة، سيتم تنفيذها بولاية شمال دارفور من صحة وقائية وأدوية ومعينات صحية وماكينات رش المبيدات، للقضاء على نواقل الأمراض خَاصّةً الملاريا. /// نبض الأسافير.. دقلو يخطف الأضواء في حفل ضخم أحيته هدى عربي شَهِدَت الخرطوم حفل زواج يعد الأضخم، حيث تقاسم الحضور الافراح مع الامين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي بمناسبة عقد قِران وحفل زفاف نجله المهندس أحمد من كريمة آل الباهي. وبحسب مواقع إعلامية، فقد شهد حفل الزفاف، نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي قدم التهاني للعروسين، وزغردن له عدد من النساء و(بشّر) لهن، كما تفاعل مع أغنيات الفنانة هدى عربي التي أحيت المناسبة وسط تفاعل نائب رئيس مجلس السيادة، كما حرص عدد من الشباب والأطفال على التقاط صور (سيلفي) معه وسبق ذلك توجيه منه لطاقم حراسته بالابتعاد عنه ليصافح الحضور، وحقق مقطع فيديو للزواج متداول أعلى نسبة مشاهدة مع آلاف التعليقات. //// أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب يثمن أدوار قوات الدعم السريع
ثمّن أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب، البروفيسور عصام عباس بابكر، أدوار ومجاهدات قوات الدعم السريع، في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية مكتسبات البلاد. جاء ذلك خلال زيارته، مقر رئاسة قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور برفقة أمين الصندوق الولائي، د. نور الدين الزين وعدد من قيادات الصندوق. وخلال تصريحات صحفية قال البروف عصام عباس، إن قوات الدعم السريع تعتبر من الشركاء بالأصالة مع الصندوق في عملية دعم ورعاية وتقديم الخدمات للطلاب في مختلف المجالات، لا سيّما الجوانب الصحية والخدمية. مشيداً في هذا الجانب بالدور الكبير الذي ظل يضطلع به نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، في رعايته ودعمه السخي لقضايا الصندوق كافة، معدداً إسهامات النائب دقلو في دعم العديد من برامج ومشروعات الصندوق والمتمثلة في دعم برنامج إصحاح البيئة، ومشاهدة كأس العالم مجاناً، بالإضافة إلى دعم الوجبات للمجمعات والداخليات بجامعة الجنينة، والذي بلغت قيمة تكلفته خمسة مليارات جنيه شهرياً. مبيناً أن زيارتهم لرئاسة قوات الدعم السريع تجئ بغرض تقوية التنسيق والتشبيك بين مستويات الصندوق ولائياً وربطها بقطاعات الدعم السريع المختلفة لتسهيل عملية تقديم الخدمات. فيما أكد قائد قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور، اللواء جدو حمدان أحمد أبو نشوك، دعمه اللا محدود لقضايا الطلاب باعتبارهم من الشرائح المهمة في المجتمع، مضيفاً أنه سوف لن يدخر جهداً في سبيل تقديم الخدمات الضرورية للطلاب بالولاية، واعداً إدارة الصندوق بالولاية بتذليل العقبات والمشكلات كافة التي تواجه الصندوق والمتمثلة في توفير عربة للإسعاف وخدمات المياه وبيئة المجمعات السكنية للطلاب بالجامعة.
