الخرطوم- محمد موسى كشف شاهدا دفاع عن المتهمين اليوم، تفاصيل جديدة في محاكمة شابين متهمين بالإرهاب والاشتراك في القتل العمد ل(5) مدنيين بينهم سيدة وذلك إثر إلقائهما عبوتي قرنوف في قضية تفجير نادي الأمير الرياضي بحي "سلبونا" ببورتسودان. يذكر أن السيدة المجني عليها الخامسة تمت إصابتها بالقرنوف مما أدى لوفاتها أثناء مطاردة أحد المتهمين من قبل الشهود والمارة وذلك أثناء وقوفها أمام منزلها بالقرب من النادي. ومثل أمام محكمة مكافحة الإرهاب (2) بجنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي محمد سر الختم عثمان، شاهدا دفاع عن المتهم الأول وأكدا أن المتهم وفي يوم الحادثة كان برفقتهما في مقر عملهما حتى انقضاء عملهما قبيل موعد صلاة المغرب، وأوضحا أنهما وفور فراغهما من عملهما خرجا في طريقهما لمنزلهما، إلا أن المتهم الأول لم يرافقهما وأبلغهما أن لديه مطالبات مالية على أحد الأشخاص يعتزم مقابلته لأخذها منه. وفي السياق، قرّرت المحكمة إعلان شاهدي دفاع آخرين وحدّدت جلسة أخرى لسماع إفاداتهما مطلع العام المقبل. يذكر أن المحكمة سبق وحرّرت ورقة اتهام في مواجهة المتهمين الأول والثاني تحت طائلة نص المادتين (21) الاشتراك الجنائي و(130) القتل العمد وذلك من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، إضافة إلى اتهامهما –أيضاً- بمخالفة نص المادتين (5،6) من قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2014م، فيما قررت المحكمة شطب الاتهام في المتهم الثالث وذلك لعدم توفر بينات كافية في مواجهته ترقى لتوجية الاتهام ضده، ونبهت المحكمة إلى أنها قررت شطب الاتهام ضد المتهم الثالث استناداً لنص المادة (141) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م. وقالت في حيثيات قرارها بتوجيه التهمة وقتها بأن المتهم الأول وفي يوم الحادثة 10/7/2021م تحرك نحو نادي الأمير بحي سلبونا ببورتسودان وقام بإلغاء قنبلة قرنيت تسلمها من المتهم الثاني على (4) من المجني عليهم مما تسببت لهم في جروح أدت لوفاتهم بحسب تقرير الطبيب الشرعي مستند الاتهام المودع بمحضر المحاكمة، وشدَّدت المحكمة على أن المتهمين وأثناء مطاردتهما بواسطة شهود الاتهام وآخرين قاموا بإلغاء قنبلة قرنيت أخرى على المجني عليها أسرار آدم جمعة، أمام منزلها مما تسبب في وفاتها متأثرة بجراحها، وأشارت المحكمة إلى أن المتهمين قاما بإلغاء عبوتي القرنيت على المجني عليها باتفاق جنائي بينهما الأمر الذي بموجبه سببا القتل العمد للمجني عليهما. وبحسب المعلومات الأولية فإنه وفي يوم الحادثة بيوليو العام الماضي، فقد نفذ مجهولين يستقلان دراجة نارية هجوماً على نادي الأمير الرياضى بحي سلبونا ببورتسودان وألقوا عبوة ناسفة على المواطنين داخل النادي في ضاحية سلبونا بمدينة بورتسودان، وأبانت المعلومات وقتها بأن الحادثة خلفت مقتل (5) أشخاص، حينها شرعت السلطات في زيارة مسرح الحادث وتحريزه ومن ثم نفذت عمليات رصد ومتابعة وتقصي حتى القت القبض على المتهمين وأخضعتهم للتحريات حول ملابسات الحادثة وتدوين إجراءات بلاغ ضدهم وباكتمال التحريات معهم أحيلوا للمحاكمة للفصل القضائي التي استمعت لقضية الاتهام واستجوبت المتهمين ووجهت تهمة لاثنين منهما وشطبها الاتهام عن المتهم الثالث وإطلاق سراحه.
