تُعقد اليوم أهم عمومية في تاريخ اتّحاد الخرطوم. ▫️عموميّة مفصليّة لحسم (3) من أخطر الملفات العالقة. ▫️الملف الأول يتعلّق بخطاب اللجنة القانونية للاتحاد العام والذي حدّد خارطة طريق لاتحاد الخرطوم. ▫️لجنة، أعضاؤها من كريمة وكوستي ونحو ذلك، تُريد أن تُحدِّد للاتحاد الرائد خارطة طريق!! ▫️اتحاد كريمة الذي كانت انتخاباته مهزلة قانونية غير مسبوقة، أولى بهذه الخارطة السجمانة. ▫️عمومية الخرطوم سترفض اليوم خارطة لجنة الشاعر وتسد الباب أمام تدخُّلات الطرف الثالث. ▫️لجنة الفحص الذي صنعت منها لجنة الشاعر مدخلاً، ستحسم العمومية أمرها عبر البند الثاني من عمومية اليوم. ▫️البند الثالث يتعلق بالأندية التي خانت الخرطوم واستغلها الاتحاد العام لضرب شيخ الاتحادات وكبيرها. ▫️تجمُّع أندية الخرطوم قام بمبادرة توافقية لكنها فشلت. ▫️فشلت لأن الأمر ليس خرطومياً، فأكثر من نصف هذه الأندية أم درماني. ▫️فشلت المبادرة لأن احد الاندية أصدر بياناً حدّد فيه شروطا للجلوس مع الاتحاد!! ▫️بيانٌ مضمونه رفض التسوية. ▫️فشلت المبادرة لأنها جاءت متأخرة، قبل ساعات من الجمعية وبعد أن بات الأمر بيد العمومية. ▫️برغم ذلك، جلست قيادة الاتحاد مع وفد الجودية الذي تحرج موقفه بعد بيان الحماداب. ▫️جمعية اليوم ستحدد مصير الأندية إن كان بالشطب النهائي أم تخفيف العقوبة بالإيقاف لخمس سنوات. ▫️عمومية اليوم لا تحتمل أنصاف الحلول. ▫️جمعية نكون أو لا نكون. ▫️الاتحاد العام بدأ حرباً كريهة ضد اتحاد الخرطوم، وعلى الأندية تحديد موقفها مع الخرطوم أم الخيانة. ▫️المواقف الوسطية لا مكان لها اليوم. ▫️التصويت اليوم بنعم أو لا، ليس هناك منطقة وسطى ولا طريق ثالث. ▫️معركة اليوم ليست معركة اتحاد الشاذلي، انها معركة الخرطوم. ▫️حين بدأت حرب معتصم وعطا المنان ضد الخرطوم، لم يكن الشاذلي رئيساً للاتحاد ولا حتى عضواً. ▫️جماعة معتصم وعطا المنان حاربوا الخرطوم وقلّصوا عضويتها بالاتحاد العام من (11) لعضو واحد، والآن أزالوا حتى هذا العضو برفض اعتماد مؤسسات الاتحاد العدلية. ▫️لهذا نقول، المستهدف من الحرب الكريهة، الخرطوم لا الشاذلي. ▫️لهذا نريد إجماعاً كاااااااملاً على موجهات المنصة. ▫️متوقع من المندسين الشوشرة وكسب الزمن لإفشال العمومية. ▫️نجاح العمومية يتوقّف على صرامة المنصة. ▫️لا نريد مداخلات ولا فلسفة.. تصويت وبس. ▫️منتصرون بإذن الله. ▫️هبت الخرطوم في جنح الدجى/ منظراً يا قلبي ما اروعا.