انطلقت الأحد قافلة وزارة الشباب والرياضة الاتحادية التي تأتي برعاية وزير الشباب والرياضة هزار عبد الرسول وإشراف اللجنة العليا التي يترأسها والي الولاية البدوي أبو قرون ووزير الشباب والرياضة وكل فعاليات المجتمع بنهر النيل في محليات مختلفة، وسط اهتمام كبير، حيث بدأت المحاضرات والورش في الإدارة والشباب والرياضة وكرة القدم وكرة القدم النسائية والناشئين والمخدرات، وشهدت انطلاق القافلة التي خاطب ورشها المحاضرون، هند بشير تنس الطاولة وأماني وداعة السباحة ود. سمية عبد المطلب الرياضة النسوية وسارة جاد الله الشطرنج وسلمى الماجدي، الى جانب يوسف جمباكا كرة السلة، وفي أم الألعاب محمد دهب وعزاز الصافي بشندي وعصمت حمد في الناشئين ببربر وعادل ابراهيم ومعاوية منصور ونصر في كرة الطائرة بشندي ود. أحمد آدم ود. عثمان اسماعيل في الإدارة الرياضية الحديثة في الرياضة بالدامر وبربر، كما انطلقت ورش إدارة وريادة الأعمال في بربر والمتمة، تحدثت فيها ناهد عبد الرحمن وكوثر محمد الى جانب مكافحة المخدرات وعلاجها التي قدمها د. أماني ضيف الله وعبد المنعم حمدوك التي بدأت من أبو حمد التي شهدت ورش إدارة المعسكرات، بجانب تصميم المعسكرات في تصميم وإعداد المعارض المصاحبة والمؤتمرات. هذا قطعت هزار عبد الرسول وزيرة الشباب والرياضة الاتحادية وعداً بتعميم برامج القوافل الشبابية والرياضية على كافة الولايات، وقالت لدى مخاطبتها تدشين القافلة التي سيّرتها السبت إلى ولاية نهر النيل، انها جاءت بعد زيارة استباقية قامت بها للولاية التقت خلالها المسؤولين واطلعت على معرفة احتياجاتهم والعمل على تلبية مطلوباتهم من خلال هذه القافلة الحاشدة والمتنوعة في محاورها والتي تضم عددا من قيادات الوزارة وخبراء التدريب والمُختصين في مضمار العمل الرياضي والشبابي، وكشفت أن القافلة تشتمل على جانب تدريبي في مجال الرياضة والشباب بالإضافة إلى توزيع المعدات الرياضية لمناشط كرة القدم، الطائرة، اليد، ألعاب قوى، السلة، السباحة، التنس والشطرنج، وتم توزيعها على سبع محليات، بالتنسيق مع وزارة الشباب بالولاية المشرفة على المهرجان الرياضي والمحاضرات والورش، الى جانب الهم الأكبر حول مكافحة المخدرات والعلاج من إدمانها ومختلف ضروب المجتمع الأخرى ذات الصلة، وأكدت الوزيرة أن القافلة بنهر النيل ستحقق أهدافها وغاياتها المنشودة، واعربت الوزيرة عن شكرها لكلية التربية لتعاونها ومشاركتها الفاعلة في أنشطة الوزارة وبرامجها المختلفة، مُشيدة في الوقت ذاته بالجهود المثمرة لمجلسها الاستشاري، واصفة أنه كان خير معين في مهامه واختصاصاته ودعمه لكل اعمال الوزارة. وفي محضر ردها على سؤال "الصيحة" عن تأخير قافلة ولاية النيل الأزرق التي ستبدأ قبل نهاية الشهر الجاري، قالت ان التعديل جاء لأسباب خارجة عن إرادة الوزارة، وكشفت أن الترتيب لها يجرى الآن بالتواصل مع حكومة النيل الأزرق والوزارة المختصة هناك، وطالبت بالمزيد من التنسيق، كما تمنت أن تشهد الدمازين تكريما غير مسبوق لقيادات الشباب والرياضة باختيار 5 منهم في لفتة وتكريم غير مسبوق لمن قدموا للشباب والرياضة بالاتفاق مع حكومة الولاية، وأضافت في تصريح صحفي حصري انها مهتمة بهذه القافلة وتوليها اهتمامها بمتابعة مستشار الوزارة محمد الصادق، وجدّدت احترامها لكل الولايات والنيل الأزرق خصوصاً وتحصلت "الصيحة" أن القوافل وتوزيع المعدات الرياضية سيشمل كل الولايات اهتماماً من الوزارة الاتحادية عقب الفراغ من قافلة نهر النيل.
