يكتب: تقدم تحتاج 1 تنسيقية القوي المدنية برئاسة د. عبد الله حمدوك تمثل قوى الثورة رغم التحفظات في بعض من منسوبيها، لكن حمدوك هو الذي يمثل القاسم المشترك والرجل الشرعي للدولة الذي ازيح بإنقلاب 25 ذاك الانقلاب هو السبب الأساسي لهذه الحرب الدائرة، لكن هذه التنسيقية تحتاج لدراسة علات حكومة حمدوك السابقة، وحاضنتها (الحرية والتغيير)، التي أضاعت هذه الثورة المجيدة ببعض اخطاءها الكارثية وهي (عدم وجود رؤية سياسية واضحة تشاكس الحاضنة السياسية فيما بينها وطغت المصالح الشخصية علي العامة)0 2 تحتاج تقدم لجلد ذات والاستفادة من أخطاء الماضي، توسعة وانفتاح حقيقي لقوى الثورة المجيدة، وتحديداً الاجسام المطلببة ( الكتلة التاريخية، ومتضرري البترول والتعدين، الرعاة والبدو، والنازحين واللاجئين الخ)، تكون حاضرة تمثل قضاياها بنفسها لكي لا نقع في خطأ الوثيقة الدستورية التي أغفلت قضايا مجتمعات الريف ومجتمعات قبل الريف (البادية)، وهذه الأجسام المطلببة مع تقدم ستشكل ضغط علي طرفي الصراع لإيقاف الحرب ويفضي لتكوين دولة مدنية كاملة الدسم، وعزل العسكر من السياسة واقتصاديات السوق. 3 بناء الدولة السودانية يحتاج معالجة اخطاء الماضي بعيداً عن نظريتي (الإستغفال والاستهبال) التي أسست بها الدولة تاريخياً، وإشراك الكل في بناء الدولة، وصناعة دستور دائم يفضي إلى دولة المؤسسات التي تكون فيها المواطنة على أساس الحقوق والواجبات. ثمة اسئلة تعج في ذاكرتي – هل تقدم تستفيد من أخطاء الماضي التي أفشلت هذه الثورة المجيدة؟ – هل القوى السياسية جديرة ان تلعب دور محوري؟! إذ نرى ضياع الوطن السبب الأساسي فيه سذاجة الساسة، وعمالة العسكر . – هل ستكون هذه الحرب اللعينة أخر الحروب في السودان؟! – وماهي الخطة ما بعد الحرب لمعالجة افرازات الحرب التي عصفت بوحدة الوطن وجدانياً؟. صوت البادية
