قال رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، إنه أجرى اتصالات بالعديد من الجهات الاقليمية والدولية المعنية العاملة في المجال الصحي والإنساني. وأضاف "حمدوك" في حسابه على منصة إكس، أنه أطلع الجهات بالأوضاع الصحية الكارثية في السودان، خاصة تفشي الكوليرا وأوبئة أخرى في الخرطوم والولايات. ودعا حمدوك المنظمات الإنسانية كافة إلى التدخل العاجل لإنقاذ السودانيين وبذل كل ما يمكن لاحتواء الكارثة الصحية. ويذهب مراقبون، إلى أن انتشار الأوبئة الخطيرة في السودان بسبب استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية، وتفجير مخزن يتبع لكتائب البراء بن مالك مخصص للأسلحة الكيميائية في كلية التربية التابعة لجامعة الخرطوم بأم درمان.