كشفت مصادر مقربة من سلطة بورتسودان، أن رئيس وزراء سلطة بورتسودان، تقدم باستقالته من المنصب بعد شهور من تعيينه كواجهة لحكم الحركة الإسلامية من بورتسودان. وقالت المصادر، إن إدريس غادر بورتسودان منذ أسبوعين إلى سويسرا، مخلفاً فشلاً إضافياً لسلطة بورتسودان التي يسيطر عليها قيادات الحركة الإسلامية. وأضافت أن إدريس تعرض لضغوط من الحركة الإسلامية وقياداتها للمغادرة، ووصفت إدريس ب (الكومبارس) في سلطة بورتسودان باعتباره وجه مدني قادم من سويسرا وله علاقات بالمنظمات الدولية لإضفاء مسحة على نظام الحركة الإسلامية، وقال: لكن إدريس فشل في أداء الدور وأصبح كرت محروق لسلطة بورتسودان".