سودارس : (الصيحة) تخص قُرّاءها بتغطيةٍ كاملةٍ لكأس العالم للأندية

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

(الصيحة) تخص قُرّاءها بتغطيةٍ كاملةٍ لكأس العالم للأندية

ناصر بابكر نشر في الصيحة يوم 09 - 12 - 2019

(48) ساعة تفصلنا على انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بقطر 2019، حيث ينتظر المشجعون في قطر بفارغ الصّبر لحظة الاستمتاع بمُشاهدة نجوم ليفربول الإنجليزي وفلامنجو البرازيلي ومونتيري المكسيكي والترجي التونسي والهلال السعودي وهينجين سبورت ونادي السد القطري، علماً بأنّ المُباراة الافتتاحية ستجمع بين صاحب الضيافة السد ونادي هينجين بطل أوقيانوسيا بعد غد الأربعاء على ملعب جاسم بن حمد.
(الصيحة) وفي إطار حرصها على التّميُّز ووضع قرائها في قلب الحدث، رتّبت مفاجأة سارة للقراء بإكمال الترتيبات لتغطية كاملة وشاملة لبطولة كأس العالم للأندية من أرض الحدث (الدوحة) بعد الحصول على تصريح التغطية الإعلامية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).. وستكون تغطية (الصيحة) للحدث العالمي الكبير برعاية من شركة تاركو للطيران بعد توقيع المؤسستين لاتفاق تعاون وشراكة انطلاقاً من مونديال الأندية.. وسيكون القراء على موعد مع رسالة يومية عن البطولة اعتباراً من غدٍ الثلاثاء وحتى نهايتها.
تجمع عالمي
من المُؤكّد أنّ هذه البطولة ستُحظى باهتمامٍ دولي واسعٍ في ظل مُشاركة (7) أندية يمثلون أبطال قارات العالم المُختلفة، إلى جانب نادي السد ممثل البلد المضيف.. ويُشارك في البطولة161 لاعباً من 32 بلداً مختلفاً، علماً بأنّ 18 من النجوم المشاركين في قطر 2019 سبق لهم الظهور في هذه المسابقة من قبل، ومن بينهم حسن الهيدوس كابتن السد وخوسيه ماريا بسانتا قائد مونتيري، اللذين كانا حاضرين في نسخة عام 2011.. وتُحظى البطولة باهتمام إعلامي ضخم في شتى أنحاء أرجاء المعمورة وهو ما يبرزه حصول الآف الإعلاميين من دول العالم المُختلفة على تصريح التغطية للحدث الكبير الذي يمثل امتداداً لاستضافة قطر للبطولات الكبيرة والعالمية في انتظار احتضانها لأكبر مسابقة كروية وهي كأس العالم في العام 2022.
صُفُوف مُكتملة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن القوائم الكاملة للأندية السبعة المُشاركة في كأس العالم للأندية.. وكشفت القائمة عن مُشاركة الفرق بأفضل لاعبيها ودُخُولها البطولة بصُفُوف مُكتملة تَضم نخبة من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم بالقارات المُختلفة.. وبطبيعة الحال يخطف نجوم ليفربول الإنجليزي بقيادة محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وساديو مانى وفيرمينو الأضواء، في وقتٍ يتأهّب فيه نجوم فلامينجو ومونتيري لإبراز المهارات اللاتينية وعناصر الهلال السعودي والترجي التونسي والسد القطري لتقديم الإبداع العربي وعكس التّطوُّر الكبير، في وقتٍ يُخطِّط فيه نادي هينجين سبورت للعب دور الحصان الأسود ومُفاجأة جمهور كرة القدم في العالم بأداءٍ مُبهرٍ.
إستاد خليفة الدولي
يستضيف إستاد خليفة الدولي، الإستاد الوطني في قطر، ثلاث مباريات إضافية ضمن مُنافسات بطولة كأس العالم للأندية (فيفا) قطر 2019 التي تُقام في قطر للمرة الأولى من 11 – 21 ديسمبر الجاري، وذلك بعد أن تقرّر تأجيل افتتاح إستاد المدينة التعليمية إلى أوائل العام المقبل.
ويشهد الإستاد التاريخي في السابع عشر من ديسمبر الجاري مُباراة تحديد الفريق الفائز بالمركز الخامس في البطولة، وكذلك المباراة الأولى في نصف النهائي، والتي ستجمع فلامنغو البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية مع الفائز من مباراة الهلال السعودي بطل آسيا، والترجي التونسي بطل أفريقيا.
إلى جانب ذلك، يستضيف الإستاد في الثامن عشر من الشهر الجاري مُباراة نصف النهائي الثانية والتي يستهل بها نادي ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا مشواره في البطولة.
كما تختتم مُنافسات البطولة في إستاد خليفة الدولي بمباراتين في الحادي والعشرين من ديسمبر، الأولى لتحديد الفريق الفائز بالمركز الثالث، ثم المُباراة النهائية في البطولة، ليشهد الإستاد تتويج الفائز بلقب النسخة السادسة عشرة من كأس العالم للأندية (فيفا) قطر 2019.
ورغم اكتمال العمل في إستاد المدينة التعليمية، إذ أصبح الإستاد بالفعل جاهزاً لاستضافة المباريات؛ إلا أنّ عملية إصدار الشهادات اللازمة استغرقت وقتاً أطول مِمّا كان مُتوقّعاً، ولذلك لم يَستضف الإستاد المُباريات التجريبية المطلوبة قبل أن يشهد نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية (فيفا) قطر 2019.
وانطلاقاً من الأولوية التي تتمثل في ضمان تجربة استثنائية مُمتعة لجميع المُشجِّعين؛ فقد تقرّر افتتاح الإستاد في وقتٍ لاحقٍ.
وعند افتتاح إستاد المدينة التعليمية في العام 2020، سيصبح ثالث الإستادات جَاهزيةً لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم (فيفا) 2022، وثاني إستاد يُشيّد بالكامل خصيصاً لمنافسات المونديال، بعد إستاد الجنوب الذي اُفتتح في مايو الماضي.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.