قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية إن القوات المسلحة ستعمل على تأهيل قدراتها والتماسك أمام الفتن والاستقطاب ولن يؤثر على واجبها في حماية الوطن كل محاولات التشويه والاستهداف.وأضاف نحن هنا بأمر الشعب، " نفخر بأننا سودانيون شربنا من النيل العظيم عز وشموخ وجسارة. وتعهد بأن تظل القوات المسلحة بمكوناتها المختلفة ، والأجهزة النظامية الأخرى حارساً أميناً وضامناً لأمن وسلامة البلاد وصون ترابها والدفاع عنها بكل غالٍ ونفيس. وقال في خطابه للشعب السوداني، بمناسبة اعياد الاستقلال ال(64) مساء اليوم الثلاثاء، إن القوات المسلحة ستظل قوية متماسكة بكل مكوناتها متمسكة بعهدها مع الشعب في حماية ثورة ديسمبر المجيدة. وأكد أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تعد شريكاً أصيلاً وضامناً لوحدة الصف الوطني ، لتجاوز المراحل الصعبة التي تمر بها البلاد. وقال إن التغيير سيقود البلاد نحو عهدٍ ديمقراطي مدني مستقر وآمن ، يمهد لتأسيس الدولة الحديثة القائمة على أسس الحرية والسلام والعدالة. وأعلن البرهان، عن تطلع الحكومة الانتقالية لعودة السودان لدوره الريادي الفاعل في العالم أجمع من أجل صون الأمن والسلم الدوليين. وقال إن مسؤولية تحقيق السلام لا تتحملها الحكومة وحدها وإنما الحكومة وحركات الكفاح المسلح. وقال إنه بالرغم من أن البلاد قطعت أشواطاً كبيرة ، وأنجزت الكثير في مسار بناء الدولة والمجتمع ، منذ بزوغ فجر الاستقلال المجيد وحتى يومنا هذا ، إلاّ أن ذلك يبقى دون مستوى تطلعات الشعب ويتقاصر أمام تضحياته الغالية،واضاف: نسعى للارتقاء بالوطن والمواطن من خلال تحفيزات الاقتصاد. وقال : دولتنا الجديدة المنشودى تتطلب الاهتمام بالمواطن وتعزيز حرية الرأي والارتقاء بالأعلام، وفتح حرية التجمع. وأوضح أن احتفالات البلاد بالذكرى الرابعة والستين للاستقلال جاءت متزامنة مع احتفالات البلاد بالذكرى الأولى لثورة ديسمبر، التي قادت لتغيير دفع مهره شهداء ضحوا بدمائهم الزكية، وشاركت فيه كل مكونات المجتمع السوداني سعياً لرسم معالم بناء سودان جديد تكون الكلمة فيه للشعب . وأوضح البرهان أن ما تحقق في السودان مؤخراً يظل دون مستوى تطلعات الشعب السوداني وتضحياته وحيا في خطابه الشعب السوداني بمناسبة الاستقلال ، نساء وشباب السودان الذين قادوا الحراك الثوري وأشعلوا شرارة الثورة التي باركتها جموع الشعب السوداني.
