أدلى المدير التنفيذي لنادي المريخ (مدثر خيري)، بتصريح ل(الصيحة) معقباً خلاله على تصريحات نائب رئيس الاتحاد السوداني ورئيس اللجنة القانونية (محمد جلال) حول ما ذكره الأخير يوم أمس الأول بشأن الجمعية العمومية للمريخ ووصفه لها ب"المضروبة"، وحديثه حول الإيصالات المالية المتعلقة بلجنة العضوية بالنادي الأحمر والتي أفادت بنيل عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد عضوية المريخ من بينهم شخصه. وقال خيري: "كيف لعضو مجلس إدارة اتحاد يصف جمعية عمومية لنادٍ كبير بالمضروبة؟ فهذا وصف لا يليق بالمنصب الذي يشغله، ونحن سنتقدم بشكوى حول هذا الوصف والاتهام، ويبدو أنه يستند على إشاعات سماعية لا معلومات في وصفه هذا، لأنه لم يكن حاضراً إجراءات الجمعية العمومية، ولا يعرف عنها شيئاً، كما أنه حكم في توصيته بشأن العمومية على طعن مقدم من معتز الشاعر عضو مجلس إدارة، ولو هو سمح للمدير التنفيذي بالرد على هذا الطعن في اجتماع اللجنة القانونية لتأكد من صحة الإجراءات، لكنه رفض مجرد الاستماع للطرف الآخر، واستبعد المدير التنفيذي بحجة تضارب المصالح. " وأضاف: " لو كان جلال متابعاً جيداً، لعرف أننا استبعدنا اسمه من كشوفات الجمعية أصلا لاشتباهنا في تزوير عضويته رفقة ما يقارب 500 آخرين خالفوا شرطًا أساسياً لنيل العضوية يتعلق بحضور مقدم الطلب شخصياً، وهو ما لم يحدث كما في حالة محمد جلال التي أكدها بنفسه خلال تصريحه الأخير". واسترسل قائلاً: "اسمه المستبعد دليل على صحة إجراءاتنا بخصوص عضوية الجمعية العمومية، وليس طعناً فيها لو كان يعلم، ولكنه أفتى فيما لا يعلم، فهو لم يطلع حتى على كشوفات العضوية". وأكمل: "نعرف أن محمد جلال وبعض أعضاء لجنته يعترفون بحق المفوضية في الإشراف على الجمعية العمومية، لذلك رفضوا مراقبتها رغماً عن مخاطبتهم ثلاث مرات". واختتم قائلاً : نحن نحقق في تزوير العضوية والمسئول عن هذا الإجراء، لأننا نكافح الفساد استناداً على مبادئ " الحوكمة الرشيدة"، وإن كان محمد جلال حريصاً فعليه مقاضاة من زوّر اسمه واستخدمه لأغراض مشبوهة في عضوية نادي المريخ لا سيما وأن الواقعة حدثت في عهد مجلس الوفاق الذي جاءت به لجنة الوفاق والتي كان محمد جلال عضواً بها".
