وقفت لجنة أمن ولاية وسط دارفور برئاسة الوالي د. أديب عبد الرحمن يوسف، على ضبطيات كبيرة من الحشيش والحبوب المُخدّرة، بجانب كميات من الأسلحة البيضاء و"الكداميل" في منطقة الحي الشرقي الحميدية. وزار الوالي أهالي الحميدية أمس، للوقوف على أحوال المنطقة عقب احتجاجات أهل الحي الشرقي على سُوء الأوضاع الأمنية وتدهور الخدمات، وقال إنّ الأمن مسؤولية الجميع، وإن القوة المشتركة لن تتوانى في فرض هيبة الدولة ومُحاربة الظواهر السالبة، وأشار إلى أهمية تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية للقضاء على ظاهرة الحشيش والمخدرات وحبوب الترامادول المدمرة للشباب، وقالد إن المحافظة على الشباب تقتضي عدم التساهل في هذا الأمر. وأكد بشأن خدمات المياه والكهرباء التي وردت في مذكرة أهالي الحي الشرقي، أن كل تلك المطالب هي حقوق واجبة النفاذ، تم الاتفاق على أن تُقسّم لمطالب عاجلة وهي المُتعلِّقة بالأمن، وسيتم تنفيذها وفق إجراءات ومراحل مثل حل خدمات الكهرباء والمياه وترحيل السلخانة ومعالجة قضية مردم النفايات. من جانبه، أكد قائد الفرقة (21) بالولاية اللواء ياسر فضل الله الخضر، أن الأجهزة الأمنية في القوة المُشتركة ستكون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار الموطن، وأشاد بدور القوة في تنفيذ الضبطيات، وطالب بمُلاحقة كل تجار المخدرات أين ما كانوا. بدوره، قال مدير شرطة الولاية، اللواء شرطة عبد العظيم عبد السلام، إن الشرطة ستكون عيناً ساهرةً ويداً قويةً وأمينةً تُلاحق المُجرمين في أوكارهم، وامتدح دور القوة المُشتركة المُكوّنة من الجيش والشرطة والدعم السريع في تأمين منطقة السوق، وطالب المُواطنين بالتعاون مع القُوة من أجل القضاء على جميع الظواهر السالبة. فيما أكّد مُمثل لجنة المُقاومة بالمنطقة الحميدية الخميني، التعاون مع الأجهزة الأمنية والقُوة المُشتركة للمُساهمة في بسط الأمن، وقال إنّ الولاية بها خيرات كثيرة إذا تضافرت الجُهُود ستنهض في وقت وجيز وتحقق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
