أكدت شركة (GCMS) الأمريكية، التزامها بتوفير الاسبيرات وقطع الغيار العاجلة الخاصة بتوليد الكهرباء في إطار التعاون مع قطاع الكهرباء بالسودان. وأكد وزير الطاقة والنفط المهندس جادين علي عبيد بسداد مطلوبات الشركة على قطاع الكهرباء، موجهاً بتجديد العقد وخطاب الضمان مع الشركة واستمرار التعاون. وأشار جادين خلال لقائه المدير التنفيذي للشركة الأمريكية مات اسموك على أهمية الاستفادة من المشروع في مجالات الكهرباء والمجالات الأخرى، مُوجِّهاً الشركة السودانية القابضة للكهرباء بالتنسيق مع الشركة الأمريكية، واعداً بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومجلس الوزراء للاستفادة القُصوى من مشروع المنحة الأمريكية لأفريقيا في مجالات الطاقة والنفط في ظل احتياجات السودان الحالية للكهرباء، مُثمِّناً على أهمية التعاون الأمريكي مع السودان في قطاع الكهرباء. من جانبه، أكد مدير محطة بحري الغازية المهندس عبد الله بله، جاهزية مشروعات الكهرباء والتي يمكن طرحها للاستفادة من مشروع المنحة الأمريكية لأفريقيا لتمويلها. وتعمل شركة (GCMS) الأمريكية بالسودان منذ العام الماضي من خلال تعاقدها مع قطاع الكهرباء في مجال توفير الاسبيرات وقطع الغيار لمحطات توليد الكهرباء والخدمات، وتُعد شركة (GCMS) الأمريكية من أوائل الشركات الأمريكية التي بدأت التعامُل مع السودان بعد فك حظر التحويلات البنكية وتوقُّف العمل لأشهر، إلا أنه وفد الشركة التزم باستئناف توريد قطع الغيار العاجلة خلال أقرب وقت ممكن، وطالب وفد الشركة الأمريكية السودان بضرورة الاستفادة من مشروع المنحة الأمريكية لأفريقيا (PROSPER AFRICA) والذي يعمل على تمويل كل المشروعات المطروحة والجاهزة للتنفيذ بمختلف أنواعها في مجال البنية التحتية، على أن تقوم بتنفيذه إحدى الشركات الأمريكية، مُشيرين إلى أنّ الأولوية للسودان من بين الدول الأفريقية في هذه المرحلة لظروفه المعروفة للمُجتمع الدولي، مُوضِّحاً أنّ السودان لم يستفد بعد من هذه الفرصة إلا بمقدار ستة ملايين دولار فقط، في الوقت الذي تُعد فيه هذه المنحة مفتوحة السقف ويُمكن أن تستمر في تمويل المشروع تلو المشروع لمدة تفوق العشر سنوات، كما يمكن أن تدخل من بينها مشروعات الكهرباء بالسودان.
