كشفت الشرطة أمس، تفاصيل جديدة في قضية العثور على جثمان عضو لجان مقاومة الجريف شرق محمد إسماعيل ود عكر . وأزاحت الادارة العامة للادلة الجنائية الستار عن اجراءات فحص عينات من جثمان المجني عليه تمت وفق التسلسل الزمني بدرجة عالية من المهنية والإحترافية متبعة في ذلك كافة الإجراءات القانونية والفنية اللازمة عكس ما رشح في بعض وسائل التواصل الإجتماعي . وشددت الشرطة في توضيح صحفى لها بان الإدارة العامة للأدلة الجنائية ومنذ تأسيسها قبل أكثر من (50 ) عاماً ظلت تقدم خدمة علمية ناجزة وتقارير فنية مبنية على حقائق علمية بحتة دون الإنحياز لأي طرف خدمة للعدالة وهو الأمر الذي تشهد عليه جميع سوح المحاكم والجهات العدلية والمؤسسات العلمية ذات الصلة. وأماطت الشرطة عن تفاصيل اجراءات البلاغ وكشفت بانه تم تدوينه بمضابطها بالرقم ( 106 ) تحت المادة 51 إجراءات بقسم شرطة بري بتاريخ 4/4/2021م ، واوضحت الشرطة بان هناك اجراءات على ضوء البلاغ تمت بمبنى المكتب الفرعي لمسرح الجريمة بالخرطوم وقيامها بمعاينة جثة مجهولة الهوية لرجل في العقد الثالث من العمر بعد أن تم إحضارها بواسطة المتحري في البلاغ حيث تم إجراء العمل الفني اللازم المتمثل في التصوير الجنائي وتم حفظ الصور بإرشيف فرع التعرف على الجثث مجهولة الهوية التابع لدائرة مسرح الجريمة بالإدارة العامة للأدلة الجنائية الذي يقوم بإستقبال ذوي المفقودين على مدار ال 24 ساعة للتعرف على الجثث مجهولة الهوية، مضيفاً بانه وعقب ذلك سلمت الجثة للقسم المختص بواسطة المتحري ونقلت للمشرحة حسب الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، وابانت الشرطة بانه وبتاريخ 25/4/2021م وبطلب من لجنة التحقيق بالنيابة العامة قامت دائرة المختبرات الجنائية بإستلام عينات بيولوجية تخص الجثة بعد إنتهاء أعمال التشريح بمشرحة مستشفى التميز بغرض إجراء فحص الحمض النووي DNA كما تم إستلام عينة من والدة المتوفي بتاريخ 17/5/2021م بغرض إجراء مقارنة الحمض النووي DNA لها مع العينة المأخوذة من الجثة وقد تم إجراء الفحص والذي أثبت توافق النمط الجيني للعينتين، ونوهت الشرطة في بيانها الي إلي أن الجثة موضوع البلاغ كانت متحللة مما يجعل إستخلاص نتائج فحص البصمة الوراثية DNA يستغرق وقتا أطول من العينات المأخوذة من الجثث غير المتحللة، وفي ذات السياق اوضحت الشرطة بانه وعقب ذلك إستقبلت دائرة مسرح الجريمة بفرع التعرف على الجثث مجهولة الهوية يوم 24/5/2021م أسرة المرحوم بعد الإتصال بهم بواسطة لجنة التحقيق في الأشخاص المختفين قسرا وتم عرض الصور ضمن الإجراءات المتبعة في التعرف على الجثث المجهولة لهم حيث تعرفوا على الجثة.
