جاء في الأخبار أن المريخ تقدم بشكوى ضد الوادي في لاعبه عمار كنو . المريخ تلقى علقة مزدوجة داخل الميدان والهروب للشكاوى يؤكد ما ظللنا نكتبه من أن المريخ (مريخ المكاتب) إدارة الوادي سخرت من شكوى المريخ وأكدت سلامة موقف اللاعب وذلك ما أثبتته المستندات حيث أن للاعب بطاقة واحدة نالها في مباراة الهلال أثر مخالفة مع الغربال . برغم ذلك تبقى كل الاحتمالات مفتوحة ذلك أن راعي الوادي هو أسامة عطا المنان، نعم أسامة الذي نال المريخ في عهده عديد الألقاب عبر الشباك . في عهد أسام نال المريخ نقاط مباراة الأمل بعد أن خسر في الميدان ويومها تضامن الهلال مع الامل وانسحب من الدوري والكأس وهو متقدم بست نقاط فذهب الدوري للوصيف وكذلك والكأس !! في عهد أسامة نال المريخ ب (الشباك) نقاط مباراة كادوقلي التي خسرها في الميدان !! تلك مجرد نماذج لخدمات عطا المنان للفريق الذي يُحب وينتمي إليه. من عاليه نقولل، قبول الشكوى وارد لاسيما وأن الوادي لا يحتاج النقاط بعد ضمان التمثيل الكونفدرالي . راعي الوادي لا يحتاج النقاط لكنه يحتاج صوت المريخ في انتخابات الاتحاد العام المرتقبة . يحتاج الراعي كذلك لوقفة سوداكال معه في أمر شكوى الاتحاد العام في موضوع الديون الدولارية . عموماً نقول ، إن كسب المريخ للشكوى غير مُجدٍ لأن الفريق الذي شهدناه يترنح أمام الوادي لن يصمد في قادم المواجهات لاسيما أمام هلال الفاشر . ربما يتسع الفارق بين سيد البلد ووصيفه لتسع نقاط قبل مباراة القمة التي تؤكد كل الدلائل أنها ودية . برغم ذلك لن نرضى بلقب يخلو من كسب القمة . لا طعم للقب دون الفوز على فريق متواضع تلاعب به عيال أبو الجاز . الهلال يأكل بيديه وينتصر بلاعبيه ، نعم نشكر لأولاد أبو الجاز توسيع الفارق لنصف دستة لكنا نريد أن نفرح باقدام أولادنا، لا بقدم مبارك نيالا الذي أطاح بأربعة من مدافعي المريخ قبل أن يسدد في شباك منجد . نريد أن نفرح بأهداف الغربال الذي يتوهج بالهلال ويكسِّر الأرقام . نعم الغربال أبو تلات عقودات حسب زعم إعلام المكرمات الذي ضلل مجلس المريخ وجعل كتيبة سوباط تنجز مهمة ضم الغربال دون مناوشات حمراء . إعلام المكرمات الذي يوالي السقوط اليومي وهو يشتم ويسيئ حتى لربات البيوت لمجرد الاختلاف مع أزواجهن!! ذهبت الإنقاذ بكل سوئها لكنها تركت إعلامها الفاسد ومدادها المسموم . المطلوب كشف الصحفيين الذين كانوا يتقاضون مرتبات شهرية من جهاز أمن الإنقاذ . مرتبات شهرية وإعلانات مليارية ونثريات دولارية عائد تجوالهم مع المخلوع وحاشيته من الدستوريين . صحافة القتلة المرتشين بعد كل هذا وبلا حياء تزعم أن رجلاً بقامة شداد كوز فاسد.
