تمّ أمس، الاتّفاق بين السودان وإريتريا على فتح الحدود بين البلدين وتسهيل الحركة الطبيعية عبر الحدود للمُواطنين، على أن تقوم السّلطات المختصة في البلدين، باتخاذ التدابير اللازمة لفتح الحدود بصورة رسمية وفوراً، كما تمّ الاتّفاق على تفعيل التّعاون والتّنسيق بين البلدين في المجالات كَافّة. وجرت أمس، جلسة مُباحثات مُشتركة بين رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي بالعاصمة الإريترية أسمرا، خلال زيارة قام بها البرهان إلى إريتريا ليومٍ واحدٍ. وقال مدير عام الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية السفير عبد المنعم عثمان البيتي حسب (سونا) أمس، إنّ البرهان قدّم خلال المُباحثات تنويراً حول تطوُّرات الأوضاع الراهنة بالسودان. ومن جانبه، أَكّدَ الرئيس أفورقي، دعم بلاده للشعب السوداني، ورفض التّدخُّل الأجنبي في شؤون السودان، وقال "إنّ الشعب السوداني وحده هو الذي يُقرِّر مصيره بنفسه". وأضَافَ السفير عبد المنعم بأنّ الرئيسين أكّدا عُمق الروابط التّاريخية والإنسانيّة بين الشعبين الشقيقين باعتبارها تمثل قاعدة صلبة لانطلاق التّعاوُن بين البلدين على الأصعدة كَافّة وتجاوُز مرارات الماضي وفتح صفحة جديدة للتّعاوُن بين الدولتيْن والشعبيْن الشقيقيْن.
